أكدت استشارية أسرية على أن 79 بالمائة من حالات الانفصال بالمجتمع السعودي سببها عدم تعبير الزوج عن عواطفه للزوجة واختفاء الحوار بينهما مشيرة إلى أن الدراسات أكدت مؤخرا أن 9 سيدات من كل 10 يعانين من مشكلة صمت الأزواج . وأوضحت الاستشارية الأسرية ماجدة الشبيلي بأن مشكلة «الخرس الزوجي» تكمن في الانطوائية بقصد وبدون قصد مبينة أنه بدون حوار لا تستقيم الحياة الزوجية وكثرة الخلافات تقتل الحوار وغياب التفاهم يولد الصمت ، بينما الاهتمامات المشتركة تخلق الحوار، وأضافت أن التواصل والتحاور والتقارب بين الزوجين من ادوات الاتصال الفعال في الحياة الزوجية اضافة الى انه يفتح قنوات جديدة للحوار ، جاء ذلك في برنامج تدريبي بعنوان « تنمية الحب العائلي » استهدف موظفات مكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام ، وذلك بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية ، واستهدف البرنامج تحقيق السعادة الأسرية وبناء حياة طيبة من خلال تكوين نظام أسري يحقق التفاهم والتكامل والتجانس ، وأشارت الى أن للحوار الايجابي بين الزوجين فوائد عديدة منها التخلص من المشاعر المكبوتة والمشاركة الوجدانية والوصول الى التعرف على المشكلة قبل تفاقمها.