أبرزت ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية عبر تقريرها التوعوي السنوي عبر مجلة احتوت على ثمانية فصول تعريفية عن أبرز المناشط والفعاليات التي نظمت خلال 13 عاماً الماضية، وذلك ما بين العام 1417 ه وحتى 1433 ه، في كل من الدمام والأحساء و حفر الباطن و الجبيل و بقيق و الخفجي، والتي شارك فيها القسم النسائي بالإدارة، وقد شملت هذه المناشط التي تم فيها إيضاح تاريخ انعقادها والجهة المستفيدة منها جميع الندوات والدورات وكذلك المعارض الهادفة، بالإضافة إلى المحاضرات التثقيفية و الاتفاقيات والشراكات التوعوية التي أبرمت ما بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات وبعض الجهات الحكومية و الأهلية كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وإدارة الدوريات الأمنية ومعهد الدراسات البحرية بالمنطقة الشرقية وإصلاحية الدمام، بجانب بعض المدارس الحكومية والأهلية، وعدد من المؤسسات الخيرية وذلك برعاية كريمة من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه. وبلغ أجمالي هذه المناشط طيلة الثلاثة عشر عاماً حوالي 1471 نشاطا توعويا، بحيث بلغ عدد المعارض حوالي 160 معرضا ،فيما بلغ عدد المحاضرات حوالي 622 محاضرة، أما عدد الملتقيات وورش العمل فبلغت حوالي 4 ندوات بالإضافة 685 نشاطاً وبرامجَ متنوعةً. وجاءت كلمة مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عثمان المحرج في افتتاحية المجلة بأن تجارة المخدرات أمرٌ غيرُ مشروعٍ ،حيث حاولت العناصر الإجرامية أن تبُثَّ سمومها في هذا البلد مستخدمين أبرع الحيَل وأحدث التقنيات في تمرير تلك ألآفة، بحيث استطاعت المديرية العامة لمكافحة المخدرات التصدّي لهذه المحاولات وإحباطها على المستوى الوطني والإقليمي، مبيّناً بأن ما كان ذلك ليتحقق لولا الدعم اللامحدود والمتابعة المستمرة من سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. من جانبه أوضح مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله الجميل، أن مع كل ذلك الحرص الأمني إلاّ أن حكومتنا الرشيدة جعلت من الوقاية خيرَ علاج، فكثّفت من الحملات التوعوية والإرشادية بأضرار المخدرات بل وأنشأت لجنة خاصة لهذا الغرض وهي اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بأن يقف على مرماها سمو وزير الداخلية، مشيراً بأن تطور التقنية الحديثة وكثرة وسائل الاتصال ساهمت بشكل كبير في تزايد الجرائم وتعدد أساليبها، بحيث لم تعد حصراً على مجتمعات بحدِّ ذاتها بل تعدى تلك العصابات الاجرامية لتشمل بلداناً كثيرة.