تضاربت الأنباء حول أعداد السعوديين المعتقلين بسجن جوانتانامو، حيث أكدت وزارة الداخلية على لسان المتحدث الرسمي اللواء منصور التركي، مؤخراً، ان هناك مباحثات مع المسئولين الأمريكيين لاستعادة 10 سعوديين، ما زالوا معتقلين في معتقل خليج جوانتانامو، ولم تحدد الوزارة موعدا لاستعادتهم، فيما تؤكد هيئة الهلال الأحمر السعودي تنفيذ برنامج التواصل مع المعتقلين في جوانتانامو من خلال تنفيذ العديد من المكالمات المرئية والهاتفية بين المعتقلين وذويهم تنفيذاً لتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن فيصل نائب مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدولية المشرف على البرنامج أن عدد المعتقلين في جوانتانامو المسجلين لديها 34 معتقلاً منهم 12 سعوديًا و18 يمنيًا وباكستانيان وفلسطيني و3 معتقلين في باجرام منهم سعوديان وأفغاني، مبيّناً أنه تم تنفيذ أكثر من 200 اتصال هاتفي لجميع المعتقلين وأكثر من 240 اتصالاً هاتفيًا مرئيًا على 13 مرحلة، فيما تمت 23 زيارة للممنوعين من الاتصالات من قبل مندوبة اللجنة الدولية وموظفي الهيئة, مشيرًا إلى أنه استفاد من برنامج التواصل الهاتفي والمرئي مع المعتقلين أكثر من 2300 فرد من عوائلهم، كما تم مساعدة عائلة مقيمة في المملكة من زيارة ابنها المعتقل في سجن روميه في لبنان. أوضح صاحب السمو الأمير بندر بن فيصل نائب مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدولية المشرف على البرنامج أن عدد المعتقلين في جوانتانامو المسجلين لديها 34 معتقلاً منهم 12 سعوديًاوأفاد أن سمو رئيس الهيئة وجه بتزويد المعتقلين في جوانتانامو بدفعتين من ماء زمزم خلال شهر رمضان الكريم وتزويدهم أيضًا بهدايا تتمثل في المصاحف وسجادات الصلاة والمساويك مؤكدًا حرص سموه على توفير جميع الإمكانات لتنفيذ البرنامج بما يمكن الأسر السعودية والمقيمة بالمملكة من التواصل مع أبنائهم المعتقلين. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة للشؤون الدولية بالهيئة من التنسيق الدائم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسهيل تحقيق البرنامج من خلال الاتصالات الهاتفية أو المرئية أو تمكين مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من القيام بزيارات لذوي المعتقلين في معظم مناطق المملكة والقيام بتسهيل مهمتهم في تنفيذ هذا العمل الإنساني. يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي بدأت تنفيذ برنامج الاتصال الهاتفي والاتصال المرئي بالمعتقلين في جوانتانامو وباجرام بأفغانستان وزيارات لأسر المعتقلين ابتدءً من بداية العام 2009م حتى نهاية شهر مارس 2013م حيث استطاعت من خلاله بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات الرسمية بالولايات المتحدةالأمريكية تمكين العديد من الأسر السعودية والمقيمة بالمملكة من التواصل الهاتفي والمرئي بأبنائهم المعتقلين، كذلك تنفيذ زيارات ميدانية من مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر وموظفي الهيئة بأهالي المعتقلين في معظم مدن المملكة شملت الرياضوجدة والمدينة المنورة ونجران وجازان والقصيم وحائل وتبوك.