• ( جوازات! جوازات!) لم يقلها العامل المخالف للأنظمة خلال الأيام الماضية، بل قالها أكثر منه المواطن الذي جعل بيع التأشيرات مصدر رزقه، فأغرق الشوارع والاستراحات والمحلات بعمالة تسابق الزمن من أجل توفير المبلغ الذي تدفعه للكفيل المزعوم، ولأولاده في بلده الذين ينتظرون ما يرسله لهم، لذلك أصبح لديه الاستعداد ليسلك كل طريقة ممكنة من أجل توفير هذه المبالغ، بداية من نهب المواطن بأسعار مبالغ فيها إلى الجرائم الظاهرة ومصانع الاستراحات العامرة. • قيل في المثل ( من عاش من بيع التأشيرات مات فقرا )، والناس شهود الله في الأرض تنظر وتشاهد من حولها. • نتمنى أن تكون العودة بعد مهلة الأشهر الثلاثة أقوى، وألا تتوقف المحاسبة عند العامل والمتستر فقط، بل تمتد المحاسبة للقابعين في مكاتب العمل ومكاتب الاستقدام الذين يرفعون الشعار الذي أصبح شهيراً ( احصل على عشر تأشيرات! ثمانية لك واثنتان لا تسأل عنهما)، فوراء كل تأشيرة عصابة! • قناعتي الشخصية أن هذا البلد هو بلد العرب والمسلمين، بشرط تصحيح الأوضاع والسير وفق الأنظمة التي وضعت لمصلحة البلاد والعباد. • تكلمنا في أكثر من مقال عن وضع العسكريين خصوصاً رجالنا في الجيش، وبالأخص الأفراد، لذلك سعدنا عندما رأينا قرار مجلس الوزراء هذا الأسبوع القاضي بتعديل بعض مواد نظام خدمة الضباط ونظام خدمة الأفراد، خصوصاً القاضي بإقرار لائحة باسم لائحة الحقوق والمزايا، نتمنى أن يكون في هذا التعديل تعويض لسنوات المعاناة التي عاناها رجال الجيش العربي السعودي الأبطال. • كما نتمنى أن نرى حزمة من القرارات المتتابعة التي تعيد لمصنع الرجال هيبته، وألا تجعله بيئة طاردة للرجال. • حصل تغيير في أمانة المنطقة الشرقية، نتمنى أن نرى ضخاً جديداً للأفكار والمشاريع، وليس مجرد تغيير أسماء ووجوه، وأتمنى أن نرى من التغيير نظرة حقيقية لوضع مغسلي الموتى الذين سبق الكتابة عنهم، ولم يتجاوز تفاعل مسؤوليهم مع معاناتهم، سوى البحث عمن أعطى المعلومات للكاتب. • إني داع فأمنوا : اللهم وفق كل من ساهم في تغيير كل مسؤول طال جلوسه على الكرسي. • قال الحكيم: شرابك ظلام، ونتاجك ضياء، فبورك من يسيّرك أيها القلم. • رب لا تعكس الحكمة، فيكون شراب أقلامنا تتبعا للعورات، ونتاجها ظلاما. تويتر : @shlash2020