يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم السبت القادم حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة لعام 2012م الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بمقرها بمدينة الرياض. وبهذه المناسبة رفع معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة،وعضو مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته الكريمة لهذه الجائزة العالمية التي تعد أحد آليات مبادرته – يحفظه الله – للحوار الحضاري والتواصل المعرفي بين أبناء الثقافة العربية والإسلامية وأبناء الثقافات الآخرى، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة واقترانها باسمه - أيده الله – كان لهما أطيب الأثر في ترسيخ عالميتها وتأكيد صدراتها لأكبر الجوائز في ميدان الترجمة على المستوى الدولي، كما كان لها أكبر الأثر في نجاح الجائزة في استقطاب كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة لنيل شرف التنافس على الفوز بها. وأضاف بن معمر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة وهي تحتفل بإعلان أسماء الفائزين بها في عامها السادس،تواصل مسيرتها المباركة انطلاقاً من رؤية الملك لمد جسور التواصل الثقافي بين الدول والشعوب وتعزيز فرص الحوار بين الناطقين باللغة العربية واللغات الآخرى في ظل احتفاء دولي كبير، يجسد تأييد العالم لمشروع خادم الحرمين الشريفين الحضاري ومبادرته للحوار من خلال تنشيط الترجمة من اللغة العربية وإليها في مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية. وعبر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن شكره لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء الجائزة، لحفل إعلان أسماء الفائزين بها في دورتها السادسة في إطار متابعته وحرصه على تحقيق أهداف هذا المشروع الثقافي والعلمي الكبير، والإفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة في إثراء المكتبة العربية بالنتاج العلمي والمعرفي في كافة مجالات المعرفة والتعريف بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية. وأشار معاليه إلى أن الأعمال الفائزة بالجائزة في فروعها الخمسة،لهذا العام تم اختيارها من بين 166 عملاُ تم ترشيحها لنيل الجائزة تمثل أكثر من 20 دولة وفق جملة من المعايير والضوابط التي تتعلق بالقيمة العلمية للأعمال المترجمة وجودة الترجمة واحترام حقوق الملكية الفكرية، وما تمثله من إضافة لجهود التواصل المعرفي والثقافي ودعم برامج التنمية. وقدم معاليه التهنئة لأصحاب الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام،مؤكداً حرص مكتبة الملك عبد العزيز العامة على الإفادة من هذه الأعمال من خلال نشرها وطباعتها وتيسير الإطلاع عليها من قبل الباحثين والدارسين وطلاب العلم داخل المملكة وخارجها. الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية