يلتقي مساء اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام فريقا الاتفاق والشباب الإماراتي في نطاق منافسات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا ، وتعتبر المباراة بالنسبة للاتفاق بمثابة طوق النجاة الأخير ، فالفوز يعني إنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل ، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسميا توديع البطولة من دورها الأول ، ولهذا سيرمي الفريق بكل أوراقه بحثا عن النقاط الثلاث ورد الدين للشباب الذي فاز ذهابا بهدف نظيف . أما الشباب الذي تذوق حلاوة الفوز فهو يسعى إلى تكرار سيناريو المباراة السابقة وتضييق الخناق على منافسيه في المجموعة ، ومن هذا المنطلق فإن المباراة ستحظى بطابع هجومي وسيلعب كل منهما من أجل النقاط الثلاث . ويدخل الاتفاق المباراة وهو في المركز الأخير برصيد نقطة يتيمة جمعها من ثلاث مباريات حيث تعادل في واحدة وخسر اثنتين ولم يحقق أي حالة فوز ، ويتطلع هذا المساء إلى وضع حد لنتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة خصوصا وأن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني الخروج المبكر من البطولة . ويدرك مدرب الفريق البولندي سكورزا أهمية المباراة بالنسبة لفريقه ولهذا سيجازف باللعب الهجومي لاسيما وأنه ليس هناك ما يخسره ما لم يحقق الفوز ، كما أنه سيجري بعض التغييرات في ظل عدم جهوزية بعض اللاعبين . ويبرز في الفريق حارسه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعُماني احمد كانو والغاني البرنس تاجو . أما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز وخسارتين ويأمل الليلة في تأكيد فوزه السابق والعودة بقوة للمنافسة على بلوغ الدور الثاني خصوصا وأنه يلعب بصفوف مكتملة . وسيلعب مدربه البرازيلي باكيتا بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الاتفاقي المتوقع والاستفادة من الهجمات المرتدة . ويبرز في الفريق إسماعيل ربيع وسامي عنبر وعصام ضاحي والأوزبكي حيدروف والبرازيلي سياو ومواطناه إدغار ولويز هنريك .