اختتمت مساء الأربعاء الماضي فعاليات مهرجان تبوك الأول للشعر الخليجي والذي نظمه النادي الأدبي بتبوك على مدى ثلاثة أيام. تنوع بين الامسيات الشعرية والندوات الثقافية والنقدية واللقاءات الجانبية بين الشعراء والمثقفين والادباء على هامش المهرجان ومن خلال المشاركة المتنوعة لشعراء المملكة والخليج فقد أكد عدد من الأدباء والمثقفين والشعراء أن مهرجان تبوك الأول للشعر الخليجي والذي نظمه النادي لقي نجاحاً كبيراً، وإن فكرة المهرجان مبدعة وان تكريم الرواد والأدباء من أبناء تبوك يدل على وفاء تجاه الرموز الأدبية في المنطقة. في البدء قال الدكتور موسى العبيدان: تكريم الرواد والمبدعين ظاهرة صحية في المجتمع أيا كان وما نعيشه من لحظات تكريمهم من قبل النادي بادرة يشكر عليها النادي وهو عرفان منه بالدور الذي قام به المكرمون في خدمة الإبداع والثقافة في المنطقة وهو حافز يدعو الآخرين لبذل المزيد من العمل الثقافي والإبداعي الذي يقدم المنطقة بوجهها الجميل المشرق، إن مهرجان الشعر الخليجي فكرة مبدعة وأتمنى استمرارها احتفاء بالشعر الخليجي المعاصر. واضاف الدكتور عبدالله العطوي: فقال أرى مهرجان تبوك للشعر الخليجي وعاء للشعر العربي الخليجي يجمع الأشقاء على مائدة واحدة، وقد حوى كثيرا من المعاني التي تجعلنا نشعر بوحدة ثقافية أما فكرة تكريم الرواد فتدل على وفاء النادي الأدبي للرعيل الأول فهم أهل لهذا التكريم . من جانبه أكد الشاعر عبدالله الجهني أن الشعر والإبداع لا يعرف الجغرافيا ولا يعترف بها وأن بوصلة الإبداع اتجهت للشمال فعانقت تبوك وعانقها ورد تبوك فجمع هؤلاء المبدعين ليعطروا لياليها الثلاثة بعبق شعرهم وإبداعهم وعن تكريم المبدعين فأكد أنهم في تبوك كثر وحضورهم في ذاكرة أعضاء ناديهم هو امتداد للوفاء الذي لا ينقص أبناء تبوك، وقال الشاعر مسلم فريج العطوي إن المهرجان ناجح بكل المقاييس وهي فكرة ناجحة من قبل النادي مباركا لهم هذا النجاح وتمنى أن يكون هذا التكريم ممتدا لرواد الشعر المتبقين وهذا أقل ما يمكن أن يقوم به النادي للمثقفين والمبدعين والشعراء. أما الشاعر علي عمر باراجي وهو أحد المكرمين فأكد أن مهرجان تبوك الأول للشعر الخليجي بادرة متقدمة جدا وجميلة فهي خطوة سبقت أحلامنا، وأضاف: تغلب الزملاء في النادي الأدبي بتبوك على كل المعوقات وقدموا مهرجانا يليق بالاسم والمسمى وعن تكريمه فقال بالرغم من بعدي كثيرا عن الكتابة فهذا التكريم دليل وفاء كما هو العهد بهم ولقد بدأت نفسي تهفو إلى العودة للشعر والكتابة نتيجة وفاء هذا النادي وتقديره للمثقفين والشعراء. وأقيم في ختام المهرجان أمسية شعرية لعدد من شعراء وشاعرات الخليج بالمشاركة مع عدد من شعراء وشاعرات المنطقة شارك فيها الشاعر القطري عبدالله السالم، والشاعر الكويتي رجا القحطاني، والشاعرة العمانية حصة البادي، ورئيس نادي أدبي الباحة الشاعر حسن الزهراني، والشاعر غرامة العمري من تبوك، وأدارها الزميل الشاعر خالد قماش، وجاءت الأمسية على جولة واحدة لكل الشعراء قدم فيها عددا من قصائده، وبعد ذلك قدم الشاعر عبدالعزيز البخيث من شعراء تبوك مجموعة من قصائده، وكذلك الشاعر زاهر البارقي، وكذلك الطالبة عبير خالد قامت بتقديم شيء من نثرها. وفي نهاية المهرجان قام رئيس النادي الأدبي بتبوك بتكريم الضيوف المشاركين في المهرجان رواد الشعر بتبوك .