قال رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل: لم يتم أي تنسيق بين «المظالم» وهيئة مكافحة الفساد وأي اتصال أو تنسيق حتى اللحظة ، و أن ديوان المظالم مازال الجهة القضائية التي تتولى قضايا الفساد موضحا انه إذا تم رفع أي قضية فسوف ننظر فيها ونصدر الأحكام و لن يقصر الديوان في دعم أعمال هيئة الفساد فيما تراه الهيئة مناسبا . وبين الحقيل عقب افتتاحه أمس ملتقى شركاء النجاح أن الديوان يسعى لتنفيذ خطة استراتيجية تسعى للنهوض بعمل الديوان والمراجعين له مشيرا الى أنها سوف تسهم في إيجاد حلول لمشاكل ومعوقات عمل القضاء كمماطلة الخصوم وضعف أجهزة التنفيذ في تأخير القضايا وغيرها بما نسبته 80 بالمائة. وقال : إن الخطة الاستراتيجية التي يسعى إليها الديوان ستطبق بعد شهرين من الآن بعد أن كان من المفترض أن تطبق بتاريخ 1/3/1432 ه منوها بأن التأجيل بسبب كمية العمل والجهد المبذول في هذه الخطة إلى وقت ليس ببعيد . 233 قضية لكل قاضٍوحول مايخص النظر في القضايا الرياضية بعد الأحداث التي شهدها الوسط الرياضي في الأيام الماضية قال الحقيل: اذا جاءتنا دعوة ونحن مختصون فيها فسننظرها ونفصل فيها موضحا أن الأنظمة واللوائح في الاتحادات الرياضية لاتعنينا بشيء ولكن إذا كانت تختص الديوان وفقا لنظامه سننظرها وسنفصل فيها مع الأخذ في الاعتبار أي اتفاقيات ومعاهدات دولية طرف فيها المملكة سيلتفت لها القضاء . وأوضح أن القضايا لدى ديوان المظالم في ازدياد عن الأعوام السابقة مشيرا إلى انه كلما زادت جودة العمل في الديوان زادت القضايا مشيرا إلى أن القاضي الواحد يوجد بين يديه 233 قضية وما ينجزه في سنة 135 مما يؤكد قلة عدد القضاة ومعاونيهم . وبين انه صدر التوجيه بالبحث عن مبنى لمحكمتي تبوك والباحة ، اما محكمة مكةالمكرمة فتم العمل بها ولكن لم يتم افتتاحها رسميا ، فيما محكمة جيزان ونجران ستباشران العمل خلال الأسبوع القادم ، موضحا أن هذا سيخفف الضغط على المحاكم المجاورة مما يسهم في زيادة عدد القضايا بسبب قرب المحاكم من الناس وسهولة رفع الدعوة ويوجد إحصائية بازدياد عدد القضايا في المحاكم المفتتحه حديثا. واشار الى تعيين مايقارب من 27 بالمائة من القضاة خلال السنتين الماضيتين حيث يعتبرون تحت التكوين والتأهيل . وقال : من الممكن الا يكون هناك رضا على كثير من القضاة من قبل المحامين تحديدا لأسباب كثيرة مشيرا الى انه تمت دعوة أكثر من 250 محاميا للسماع الى وجهة نظرهم.