كشف الهلال علة الفريق الاتفاقي الحقيقة وأظهرها على الملأ للقاص والدان، بعدما حول تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدفين اقول مستحقا فالاعتراف بالحق فضيلة فلاعبو الاتفاق لم يصدقوا انفسهم بانهم متقدمون على الهلال المتصدر بهدفين في اول عشرين دقيقة من عمر المباراة لكن سرعان ما تحول الحلم الاتفاقي إلى كابوس مع انتفاضة لاعبي الهلال بعدما استشعروا الخطورة الاتفاقية وان الاخير قد يعرقل مسيرتهم نحو التتويج باللقب للعام الثاني على التوالي. أصبحت علة الاتفاق في الفترة الاخيرة في بعض اللاعبين فعلى الرغم من تعاقب اكثر من مدرب على الفريق الاتفاقي في السنوات الاخيرة الا ان اللاعبين هم انفسهم باستثناء تطعيم الفريق بلاعب او لاعبين كل موسم فالفريق يحتفظ بقوامه الاساسي منذ سنوات باستثناء اللاعبين المحترفين ولاعب او اثنين من المحليين ما من شأنه ان يفرض على الفريق الانسجام وفهم طبيعة بعضهم البعض، الا ان ما نراه هو العكس . ما ينقص لاعبو الاتفاق هو العقلية الاحترافية وثقافة الفوز التي يتمتع بها لاعبو الهلال فالفريق على الرغم من تأخره بهدفين الا انه لم يشكل ذلك أي ضغط عليه ولم يفقد الامل في الفوز بمرور الوقت. لاعبو الاتفاق يفتقدون لثقافة الفوز ليس من الآن وانما منذ نعومة اظفارهم عندما كانوا في قطاع الناشئين والشباب فلم يغرس فيهم المدربون تلك الرغبة والاصرار على الفوز مهما كان الفريق المقابل . ينبغي على الادارة الاتفاقية عمل غربلة شاملة للفريق بداية من الموسم المقبل والاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لاجدوى في بقائهم والاستعانة بعناصر من الفريق الاولمبي الذي يملك اكثر من ستة لاعبين مميزين ينتظرون الفرصة والصبر عليهم الجميع هاجم مارين واتهموه بانه سبب علة الاتفاق وسبب كوارث الفريق وسبب تراجع الاداء العام الا ان مارين قد رحل فلمن سيكيل اللاعبون التهم بعد الآن للمدرب الزواوي؟ الذي لم يمض على توليه المسئولية اسبوع واحد فقط؟! هناك مجموعة من اللاعبين اصبحوا مستهلكين ولن يفيد بقاؤهم مع الفريق في شيء فعلى الادارة التخلص من هؤلاء اللاعبين في اسرع وقت ممكن حتى لا تنتقل العدوى لبقية زملائهم.الاتفاق حارب على اكثر من جبهة امام الهلال الاولى وهي عدم الخسارة على ملعبه فابان عهد مارين لم يجرؤ أي فريق على مهاجمة الاتفاق على ملعبه ولم يتلق الفريق أي هزيمة هذا الموسم على استاد الامير محمد بن فهد وهو ما خسره امام الهلال بتلقي الصفعة الاولى هذا الموسم. الجبهة الثانية التي كان يحارب الاتفاق عليها هي تلقين الهلال الخسارة الاولى له هذا الموسم وهو ما فشل في تحقيقه ايضا وانقلب السحر على الساحر ووقع في الفخ الذي نصبه للهلال. الجبهة الثالثة التي حارب الاتفاق عليها هو عدم تمكين الهلال من معادلة الانجاز الذي حققه الاتفاق من قبل بتحقيق الدوري دون أي هزيمة وهو ما فشل في تحقيقه بالطبع وأصبح مهددا بمعادلة انجازه. هناك مجموعة من اللاعبين اصبحوا مستهلكين ولن يفيد بقاؤهم مع الفريق في شيء فعلى الادارة التخلص من هؤلاء اللاعبين في اسرع وقت ممكن حتى لا تنتقل العدوى لبقية زملائهم. [email protected]