تراجع مستوى لاعبي الاتفاق وعدم ظهور أغلب لاعبيه بمستواهم في الآونة الأخيرة لا يجعلنا نعلق لهم المشانق طالما ان الفريق يحقق ما هو مطلوب منه بالفوز على ملعبه وخارج ملعبه. كما ان فرصة المنافسة على لقب الدوري مازالت سانحة وبقوة لان الفريق سيلعب أمام الأهلي والشباب المنافسين في الصدارة على ملعبه وهو ما يعزز فرص فوزه في هاتين المباراتين وضمان استمراره في الصدارة. كما سيلعب الاتفاق مع الهلال في آخر مواجهة له بالدوري، ووقتها ستكون ملامح المنافسة قد تحددت بشكل نهائي. مع انتهاج الفريق سياسة “اخطف واجري” التي تعتمد على حصد النقاط في المقام الأول قبل الأداء وهو الأهم في دوري المحترفين، فحصد النقاط مقدم على جمال الأداء والفوز بهدف أو حتى بنصف هدف لحصد النقاط أهم بكثير من المستوى.. فكيف يطالب الجمهور اللاعبين بالفوز وجمال الأداء في آن واحد ؟ أو كيف سيكون حال الجمهور الاتفاقي مع فريقه في حال الخسارة مع تقديم مستوى فني راق، فالأهم للفريق من وجهة نظري تحقيق الانتصار تلو الآخر حتى يجمع أكبر قدر من النقاط للتقدم في سلم الترتيب ومن ثم التفكير في تحسين أداء اللاعبين لإرضاء الجمهور. إذا تطرقنا لبقية فرق الدوري نجد أن الكثير منها يهتم بحصد النقاط في البداية قبل المستوى ومن ثم التفكير في امتاع الجمهور، فالتعثر ونزيف النقاط قد يصعب تعويضهما في الأمتار الأخيرة وإذا تطرقنا لبقية فرق الدوري نجد أن الكثير منها يهتم بحصد النقاط في البداية قبل المستوى ومن ثم التفكير في امتاع الجمهور، فالتعثر ونزيف النقاط قد يصعب تعويضهما في الأمتار الأخيرة خاصة ان كل الفرق ستبحث عن نقطة لتحسين وضعها سواء فرق المقدمة أو المؤخرة. الأمر الايجابي بالنسبة للاعبي الاتفاق هذا الموسم أنهم اكتسبوا ثقافة الفوز في جميع المباريات وأنهم يدخلون المواجهات بهدف واحد فقط وهو تحقيق الفوز سواء كان الفريق يلعب على أرضه أو خارج ملعبه وهو ما يبشر بأن الاتفاق وضع نصب عينيه المنافسة منذ بداية الموسم. الفريق الاتفاقي أصبح في حاجة ماسة لمؤازرة جماهيره أكثر من أي وقت مضى خاصة أن الفريق يحقق الفوز تلو الآخر ومن اجل استمرار الانتصارات لابد ان تكون هناك وقفة صادقة لجماهير فارس الدهناء لدعم لاعبيها. [email protected]