حقيقة أرغب في معرفة العبقري الذي طرح قبل فترة فكرة إرسال رسائل إلى جوال الأب او الزوج عند مغادرة المرأة لخارج المملكة؟!! فقد أصبح هذا القرار محل تندر الصحف والقنوات الأجنبية وكنا في غنى عنه خاصة وأن المرأة لا تغادر المملكة الا بإذن ولي الامر فما الداعي لهذه الرسالة؟ المرأة في المملكة العربية السعودية بلغت مرحلة متقدمة في التعليم والوعي وتتمتع بعقيدة صافية عمقتها بيئة إسلامية تقيم شعائر الله وتراعي حدوده. بلغت المرأة مرحلة من العلم والوعي حتى أمر فيها قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين بأن تشارك في مجلس الشورى (بنسبة فاقت أكثر الدول ديمقراطية) وأن تشارك أيضا في المجالس البلدية. ونفخر بأن المرأة السعودية استحقت بجدارة عددا من الجوائز الإقليمية والعالمية على إنجازاتها في مجالات عديدة. وكل هذا بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة آمنت بدور المرأة الكبير في حركة التنمية الكبيرة التي تعيشها بلادنا وبالتالي وفرت لها كافة وسائل طلب العلم وسخرت لها سبل النجاح متجاوزة الكثير من العقبات منذ افتتاح مدرسة البنات الأولى. هل يعقل ان نثق في المرأة على أرواحنا (طبيبة) وعلى فلذات أكبادنا (معلمة) وعلى بناء الوطن (مهندسة) ثم نبعث برسالة لمن منحها إذن السفر بأنها سافرت؟!! بالتأكيد هناك حالات شاذة كما هي في أي مجتمع آخر ولكن هذا لا يعني التعميم. المهم مع أنه قيل لي إن الأمر أوقف ولكن بعد أن نقل للعالم صورة لا تليق بنا فإنني ما زلت أتمنى ان اعرف صاحب هذا الاقتراح العبقري الذي جاء في غير زمانه وغير مكانه!!!! همسة: بالذاكرة ما زال حبك يالجفول حتى وانا أصلّي كذا يلعب بها تخيلي لا جيت بادعي لي أقول: (يارب تغفر لي كثر ما احبها) تويتر h_aljasser