شهدت العاصمة السورية دمشق امس عدة انفجارات في مناطق متفرقة جراء قصف قوات النظام لها، في وقت سقط فيه قتلى معظمهم بحمص. كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، وقام الأخير بقصف جوي ومدفعي على أكثر من محافظة سورية. وأفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالصواريخ منطقة العدوي وسط دمشق، ما أحدث انفجارا كبيرا وتدميرا لعدد من المباني السكنية، وانتشار حالة من الهلع بين سكان الحي. وفي ريف دمشق شهدت كل من داريا والمعضمية وعربين قصفا عنيفا من قوات النظام. وقالت شبكة «مسيحيون من اجل الديمقراطية و دعم الثورة السورية» إن اشتباكات اندلعت في كل من احياء المزرعة والمزة و البرامكة وكذلك حي المالكي الذي يقع فيه مكاتب القصر الرئاسي في قلب العاصمة السورية دمشق. أفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالصواريخ منطقة العدوي وسط دمشق، ما أحدث انفجارا كبيرا وتدميرا لعدد من المباني السكنية، وانتشار حالة من الهلع بين سكان الحي. وفي ريف دمشق شهدت كل من داريا والمعضمية وعربين قصفا عنيفا من قوات النظام. كما قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت صباح امس بين الجيش الحر وقوات النظام في درعا وريفها. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن مسلحي المعارضة استهدفوا حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في حي الكرك بدرعا البلد، استخدموا فيها أسلحة ثقيلة. وفي الرقة استهدفت عناصر من الجيش الحر مقر الفرقة 17 التابعة لقوات النظام. وقال ناشطون سوريون إن الجيش الحر استخدم قذائف الهاون في قصفه مقر الفرقة ما أسفر عن تدمير أجزاء منه واشتعال الحرائق فيه، ويأتي هذا القصف في محاولة للجيش الحر السيطرة على مقر الفرقة التي تعد إحدى معاقل قوات النظام ومنها يقصف مدينة الرقة. وبالتزامن مع القصف دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط المنطقة. رسالة احتجاج وفي حمص سقط قتيلان وعدد من الجرحى، ودمر عدد من المباني جراء القصف براجمات الصواريخ على مدينة الرستن، كما جرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال ونساء في بلدة الغنطو جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة البلدة بريف حمص. أما في الساحل فقد تعرضت بلدة مصيف سلمى باللاذقية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام. وشهدت محافظة إدلب اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في كفرنبودة وكرناز، كما قصف الجيش النظامي قرى ريف إدلب الجنوبي وقرى ريف حماة الشمالي من الحواجز الموجودة فيه. وأفاد تقرير سوري ان انفجارا عنيفا للغاية هز مدينة حماة امس الاحد قرب المطار العسكري. بابا الفاتيكان يدعو للسلام من ناحيته, دعا البابا فرنسيس امس في اول رسالة الى المدينة والعالم في بابويته لمناسبة عيد الفصح الى «السلام» في سوريا وفي العراق وانهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي . وقال في ساحة القديس بطرس وجادة ديلا كونشيلياتسيوني متحدثا للمرة الاولى بشأن النزاع السوري، «كم من الدماء سفكت، وكم من العذابات ستفرض بعد قبل التمكن من ايجاد حل سياسي للازمة؟». ودعا الى «السلام لسوريا الحبيبة، من اجل شعبها الجريح بسبب النزاع ومن اجل العديد من اللاجئين الذين ينتظرون المساعدة والتعزية». وصلى ايضا من اجل السلام في العراق، كما دعا الفلسطينيين والاسرائيليين الى سلوك «طريق الوفاق» من اجل «وضع حد لنزاع مستمر منذ زمن بعيد».