رفض معد التقارير الرياضية في قناة العربية عبدالله الدرويش الفكرة السائدة بأن هجرة الإعلاميين السعوديين إلى الخارج بسبب البحث عن المال , مشيراً إلى أن الإعلامي السعودي يغادر للخارج بحثاً عن التجربة الحقيقية للإعلامي , بالإضافة إلى المساحة الحرة في العمل الإعلامي والتي لا تخضع لمقص الرقيب. وحول بداياته الإعلامية قال الدرويش انه منذ الصغر كان يحب المشاركة في مسابقات الإلقاء حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس الرياض في المرحلة الإبتدائية والثالث في المرحلة المتوسطة , واصفاً إلقاءه لقصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء للإمام الشافعي بأنها أولى مشاركاته في الإلقاء وهي من جعلت عرابه ومعلمه في المرحلة الإبتدائية إبراهيم الحميد يهتم بالموهبة التي لديه ويعمل على تطويرها . وعن مسيرته حتى الوصول للعربية بين أنه عمل في بدايته كمدخل بيانات في صحيفة إيلاف الإلكترونية في العام 2004 بمرتب لا يتجاوز ال 700 ريال , ثم انتقل إلى شمس وعمل فيها منذ بداياتها حتى توقفت عن الصدور ليتجه لصحيفة الاقتصادية ويعمل في قسم المحليات مروراً بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله "موهبة" حتى تلقى اتصالاً من الإعلامي بتال القوس يطلبه للعمل في العربية واصفاً العمل مع القوس بأنه اختصر نصف المشوار أو أكثره نحو المهنية. العمل مع بتال يختصر نصف المشوار نحو المهنية .. أحلم بأن أكون مقدما للبرامجوكشف الدرويش أن أفضل التقارير التي أعدها وقرأها هي تقرير هتافات الجماهير وتقرير أوضاع المنتخب السعودي بعد مباراة عمان في تصفيات كأس العالم 2011م مشيراً إلى أن هذين التقريرين صنعا الفارق في مشواره الإعلامي وأحدثت ضجة كبيرة في الساحة , كما عملت خلافاً بين متابعيه ما بين مؤيد ومعارض . وأضاف الدرويش أنه يفضل العمل على تقارير القضايا التي تحدث في الساحة ولغة الأرقام , مشيراً إلى أن أطول تقرير أعده استغرق العمل عليه ثلاثة أيام وهو تقرير الحالات التحكيمية , فيما لا تستغرق بعض التقارير بضع ساعات . وعن خطوته القادمة وطموحاته بين أن طموحاته كبيرة , مؤكداً أن الهدف القادم له هو ظهوره على الشاشه كمذيع , مبيناً أنه يتوقع أن يكون محاوراً جيداً , بالإضافة إلى رغبته في أن يصل في يوم من الأيام إلى أكثر من ذلك كرئيس تحرير أو حتى مدير قناة . وقدم الدرويش في نهاية حديثه شكره وتقديره للميدان على إتاحتها الفرصة له للحديث وهو في بداياته الإعلامية على حد وصفه .