أفادت هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش الحر بإصابة العقيد رياض الأسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارة التي كان يستقلها خلال جولة له في مدينة الميادين بدير الزور. وقالت هيئة الأركان في بيان لها إن الأسعد تعرض إلى بتر في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة. هذا واتهمت الهيئة النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد، وقالت إن النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر. وبحسب لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر فإن حالة العقيد الأسعد الصحية مستقرة، حيث اتهم النظام السوري في اتصال مع "العربية" أنه وراء هذه العملية، ووصف بشار الأسد بأنه زعيم عصابة وليس رئيس دولة. وقال المقداد إن طيران النظام بقي يحوم فوق المنطقة حتى الخامسة صباحاً ليتأكد من أن العملية قد تم تنفيذها، وأضاف أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت العملية نفذت بواسطة عبوة ناسفة، أم بقنبلة رميت على السيارة. وتابع أنهم "أي الثوار" لم يعلنوا الخبر حتى تم نقل العقيد خارج الأراضي السورية، بعد تلقيه العلاج في مشفى ميداني.