دمشق-الوئام: قال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد إن جيش النظام فقد السيطرة وبنسبة 90 في المئة على اراضي ادلب ودير الزور وحلب وحمص وريف دمشق، كما فقد أيضا القدرة على المواجهة، رغم اعتماده على السلاح الجوي. وجدد الأسعد دعوته أميركا والدول الاوروبية الى ضرورة تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية، وفرض الحظر الجوي وإيجاد منطقة عازلة، لافتا الى أن من مصلحة كل الاطراف الدولية والاقليمية ان يتم دعم الجيش الحر،لاستقرار المنطقة قبل اشعالها من قبل النظام والأطراف المتعاونة معه، «لاسيما انهم يعتمدون على زعزعتها بأطراف خارجية ومن أجل وقف نزيف الدم أيضا». وعن انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قال الاسعد خلال حديثه مع الرأي الكويتية: «إنه في مكان امن جدا في سورية» مضيفا ان الكثيرين من المسؤولين القريبين جدا للأسد والضباط الكبار في النظام على تنسيق مستمر مع الجيش الحر لتأمين عمليات انشقاقهم، بعد ان شعروا بحتمية قرب سقوط النظام، متمنيا من المترددين الاسراع في الانشقاق قبل فوات الاوان والانضمام الى الشعب. وأضاف الأسعد في تصريح أن «حزب الله» يقاتل الان في صفوف جيش النظام، ويعمل على تصدير الازمات الى الدول المجاورة كتركيا والعراق ولبنان. ونفى وجود أسرى لبنانيين من عائلة المقداد كرهائن لدى الجيش الحر، مؤكدا أن هذا الادعاء هو «احد الاعيب النظام السوري لإثارة الفتنة وزعزعة الشارع اللبناني» ولفت إلى احتمال أن يكون النظام السوري هو من احتجزهم، نافيا وجود أي مفاوضات جارية حاليا مع الحكومة اللبنانية في هذا الشأن. وعن الاسلحة الكيماوية ومدى امكانية استخدام النظام السوري لها، قال الاسعد: «ليس غريبا على هذا النظام ان يستخدم هذه الأسلحة ونحن نتوقع منه ذلك في أي لحظة»، مشيرا الى أن النظام بدأ استخدام اسلحة برؤوس سامة، ولكن ليس على نطاق واسع «ولدينا العديد من الاصابات جراء تلك الأسلحة».