تراجع عضو مجلس إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي عن حديثه بأنه استلم ملف مفاوضات الأندية الراغبة في التعاقد مع ياسر الشهراني وأن هدفه من التصريح السابق معرفة من يسرب حديث اجتماعات مجلس الإدارة وأنه في الاصل جميع أعضاء مجلس الإدارة مسئولون عن مفاوضات الأندية ولكن القرار بيكون بالأغلبية والقرارات الفردية ليست بيننا. وناقض الرتوعي ما قاله عبدالعزيز الموسى أمين عام نادي القادسية بشأن ما قاله إن الاستقالة الجماعية نهاية الموسم لم يتفق عليها وأنه غير صحيح، حيث إن في اجتماع مجلس الإدارة قبل أسبوع تم الاتفاق على ذلك وبموافقة جميع أعضاء الإدارة ولكي تتاح الفرصة لمن سوف يستلم زمام أمور النادي. وأضاف الرتوعي أن في الاجتماع تم الاتفاق على أن يتم بيع اللاعب للعرض الأعلى ولا يتم مجاملة ناد دون آخر على حساب النادي حيث إن مصلحة النادي مقدمة على البقية ونسعى أن لا يدخل سماسرة في بيع اللاعب كما حصل في عقد الإعارة الحالي عندما أتى عبدالله الهزاع بالقرون وأخذ أغلب أموال الصفقة عن طريق السمسرة واستفاد كثيراً من الأموال وكان النادي أولى بها منه. وقال الرتوعي "ان الموسى لا يحق له الحديث عن هذه الأمور لأنه عضو مجلس إدارة مثلي وغير مفوض بمثل هذه الأمور ولماذا لم يخرج بيان صحفي ينفي فيه كل ما تحدثت به ولكن هو يتعامل معي بطريقة غير جيدة ويدخل الأمور الشخصية في كل قضايا القادسية». ومضى قائلاً "إن الكل ابتعد عن دعم الفريق حالياً لأنه لم تتضح طرق صرف ميزانية النادي ولا أعرف أين ذهبت ولمن وهذا خطأ وأنا عضو مجلس إدارة في النادي لا أعرف أين تذهب فكيف بأعضاء الشرف الذين هم في الأصل بعيدون عن النادي ولا ألومهم في حال عدم الدعم". واعترف الرتوعي بأنه لا يملك أي دليل أو اثبات من إدارة نادي القادسية يفيد بتفويضه بملف الشهراني وأن كل أعضاء مجلس الإدارة مسئولون عن ذلك الملف وبدليل أنه رفضنا جميعنا عرض الهلال الشفهي بتقسيط مبلغ الصفقة.