هو شاعر وإعلامي كويتي معروف له الكثير من المساهمات في إبراز شعراء شباب، له الكثير من الآراء الصريحة والمواقف المتعلقة بما يحدث في ساحة الشعر الشعبي ، الشاعر خالد المحسن استضفناه في هذا الحوار .. صورة من المصدر أين تقف في هذه المرحلة الشعرية من مسيرتك؟ علي اختيار المنابر الإعلامية التي توصل كل ما أطرح بعيدا عن المجاملة التي أنهكتني طوال فترة تواجدي بالساحة الشعبية. ابتعاد ناصر السبيعي عن أمسيات فبراير أوجد فراغاً كبيراً رغم اجتهاد من جاءوا بعده وسخرت لهم كل الإمكانيات التي لم تسخر له، ففى عهده كانت المشاركة في هلا فبراير «حلما» وبعد غيابه أصبحت «فلما» !! هل تعتبر نفسك نجما في ساحة الشعر ؟ لماذا؟ لست فقاعة صابون تذوب عندما يتخلى عنها المنبر الإعلامي الداعم لها وفي هذا الزمن أصبح الكل نجما , حتى أسخف وأتفه الشعراء يعد نفسه نجما , لذلك أنا أعشق الشعر وأكره النجومية الفارغة . جميعا يعلم الحروب الإعلامية التي تحدث في الساحة الشعبية.. بصراحتك المعهودة هل تعرضت لحرب في يوم من الأيام؟ وكيف؟ نعم تعرضت للحرب الإعلامية فقد اتهموني بأنني الراعي الرسمي للشللية وأن أصدقائي الشعراء أهم من الشعر عندي وتركتهم يشعلون النار ضدي ويحترقون بها , ولا أخفيك سرا بأن من حاربني عاد ليصافحني حتى أصبح من أصدقائي الذين يحترمونني وأحترمهم . أمسيات هلا فبراير ما رأيك بها بعد أن أسندت لجهة أخرى غير مجلة المختلف؟ بعد مرور ثلاثة أعوام على تواجدها أثبتت للكل بأنها بحاجة للعراب ناصر السبيعي , لأنه هو من أوجدها وأستطاع تحقيق النجاح لها , فغيابه أوجد فراغا كبيرا رغم اجتهاد من جاءوا بعده وسخرت لهم كل الإمكانيات التي لم تسخر لناصر السبيعي ففى عهده كانت المشاركة في هلا فبراير حلما وبعد غيابه أصبحت فلما. هل تعتبر نفسك أحد المحسوبين على مجلة المختلف؟ ولماذا؟ أنا ضد كلمة محسوب في شكل عام لأن الشاعر محسوب على الشعر فقط في المقابل لا أنكر بأن مجلة المختلف قدمتني فترة بطريقتها الخاصة بالرغم من قلة تواصلي معها وهذا تقصير مني وليس منهم . ما رأيك الشللية لدى بعض المنتمين للساحة؟ وهل هناك منبر إعلامي لا يخضع للشللية , فحسب وجهة نظري ( لا ) , فإذا كن ننظر إلى الشللية بأنها روح الفساد في الساحة الشعبية فهنا نكون مخطئين لان الشللية في أغلب الأحيان تكون ظاهرة حسنة وهى أساس التنافس على تقديم الأفضل والنجاح وذلك يأتي من منطلق أن اليد الواحدة لا تصفق . هل طلب منك الانضمام إلى أحد «الشلل»؟ الشلل !! أنا المتهم الرئيسي في تصديرها للساحة الشعبية بالرغم من أنني أتعامل مع الكل بروح الأخوة التي أكسبتني الكثير من العلاقات التي أفخر بها وهي مكسبي من التواجد في الإعلام .
ما تقييمك للمسابقات الشعرية التلفزيونية التي غزت ساحة الشعر الشعبي؟ أشبعت الجيوب أكثر من إشباعها للذائقه وهي السبب الرئيسي للفوضى العارمة التي تعم أرجاء الساحة الشعبية وقد تركت انطباعا سيئا لدى المتلقي بأنه على قد فلوسك يمكنك أن تصبح شاعرا مميزا . قرار ندمت عليه؟ لا يوجد هناك ما يستحق الندم فكل قرار اتخذته إن كان صائبا فهذا توفيق من الله وإن كنت مخطئا فيه فأتعلم من خطئي . قرار تعتقد انك تأخرت في إصداره وتفعيله؟ أن أعطي نفسي الراحة وأبتعد عن العمل الإعلامي كمعد وأتفرغ للشعر فقط . بصراحة هل خذلوك؟ وكيف؟ من اعتقدت أنه أقرب الناس إلى قلبي هو من خذلني فبعد أن ساهمت في تواجده الإعلامي وكنت العين التي يرى بها أصبح يبحث عن أخطائي حتى خسرني دون أن اعرف السبب ( ولكن ربما أنه كان يبحث عن مصلحته وأنا اندفعت له بالإخوة ) وبكل صراحة لست بنادم على خسارته. كلمة أخيرة؟ شكرا لك أخي عبدالله على منحي هذه المساحة حتى أجدد تواصلي مع أهلي أهل المملكة.