تنطلق اليوم بالعاصمة القطرية – الدوحة – الأعمال التحضيرية للقمة العربية الرابعة والعشرين التى ستعقد يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين وذلك لوضع اللمسات الأخيرة فى جدول أعمالها فى مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبدأ بانعقاد اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى كبار المسئولين الذى سيعقد فى الساعة العاشرة من صباح اليوم ويليه مساء غد الجمعة اجتماع المجلس على مستوى وزراء المالية والاقتصاد والتجارة العرب بمشاركة السفير محمد ابراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الاقتصادية . وقد وصل وفد الجامعة العربية المكون من المندوبين الدائمين لديها وكبار مسئولى الأمانة العامة والوفد الإعلامى والصحفى المرافق الى الدوحة عصر أمس للمشاركة فى الاجتماعات التحضيرية ثم فى أعمال القمة . وفى السياق ذاته يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا السبت على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسئولين بوزارات الخارجية العربية ثم يجتمع المجلس على مستوى وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل وذلك لإقرار جدول أعمال القمة ومشروع بيانها الختامى ومشروع بيان الدوحة . وعلمت « اليوم» أن وزراء الخارجية سيقرون فى اجتماعهم حصول الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة على مقعد سوريا بالجامعة العربية بعد أن لبى مطلبهم فى اجتماعهم الأخير بالقاهرة مؤخرا من خلال انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة ومن المقرر أن يرأس هو الوفد السورى الى قمة الدوحة ووفقا لمعلومات « اليوم «فإنه سيعامل معاملة رؤساء الدول بروتوكوليا وسيلقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة . ومن المقرر أن يلتئم القادة العرب فى قمتهم قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير قطر والذي سيتسلم رئاستها من العراق وتستمر أعمال القمة يومين وتتركز على مناقشة أربعة ملفات رئيسية هى : جهود حل الازمة السورية ، بالاضافة الى تطورات القضية الفلسطينية ، وملف تطوير وهيكلة الجامعة العربية الى جانب ملف التكامل الاقتصادي العربي . وفى تصريح ل « اليوم» أكد السفير محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية أن اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرية اليوم على مستوى كبار المسئولين وغدا على المستوى الوزارى ستركز على إجراء مناقشات تفصيلية لخمسة بنود أولها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الثالثة والعشرين التى عقدت فى بغداد فى مارس الماضى ثم متابعة الموضوعات التي تم مناقشتها خلال قمة الرياض الاقتصادية التى عقدت فى شهر يناير الماضى . والصعوبات التى تعوق استكمال متطلبات البرنامج التنفيذى لإعلان منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تنفيذا لقرار القادة العرب فى هذه القمة .