تبدأ يوم غد بمدينة شرم الشيخ المصرية الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الثانية وذلك على مستوى كبار المسئولين والمندوبين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن إبراهيم التويجري في تصريح له اليوم إن هذه القمة هي أساسا قمة متابعة لقمة الكويت 2009 مما يعني أن جميع القرارات التي أنجزت في الكويت يتم متابعتها بتفصيل دقيق جدا في تقرير للقادة والرؤساء للدول العربية بحيث نبلغهم تفصيليا ماذا تم في كل قرار من القرارات سواء في الربط البري أو البحري أو السككي أو الأمن الغذائي أو الأمن المائي أو الاتحاد الجمركي أو الأزمة المالية أو الصحة والتعليم والفقر والبطالة. وأضاف أنه سيكون لدينا قرارات على مستوى القمة في جميع المجالات سواء البحري الذي أصدر في شرم الشيخ وفتح الأسواق الذي خرج من قمة قطر والبري الذي أنطلق من قمة سرت والربط السككي في قمة الكويت . . لافتا إلى أن هناك أكثر من قرار أخر جديد منها قرارين من القطاع الاقتصادي سيعرضان على القمة وهما الربط البحري وربط شبكات الإنترنت والهدف منه أن كل دولة عربية لديها شبكة إنترنت وستكون هناك بدالة تربط بين كل الدول العربية. وأوضح التويجري أن لاجتماع التحضيري على مستوى كبار المسئولين هو لمناقشة البنود السابق ذكرها من متابعة للقرارات قمة الكويت والثلاثة قرارات المعروضة على القمة وسيناقشوا ويستعرضوا مشاريع القرارات بكل حذافيرها وبعد ذلك تعرض على وزراء المالية والاقتصاد وبعد ذلك على وزراء الخارجية فعلى القمة العربية الاقتصادية. وحول وجود بند حالي مطروح على جدول أعمال القمة وهو تغيير مسمى القمة وما الهدف من تغيير المسمى أشار التويجري إلى أن تلك القمة سميت بالاقتصادية التنموية الاجتماعية وهو اسم طويل سنحاول أن نختصره خلال النقاش وقد يكون اسمها القمة التنموية أو القمة الاقتصادية أو قمة التنمية . . وقال لا أدري كيف سيرسو القرار لكن هذا مطروح للمناقشة. وعن الدولة المرشحة لاستضافة القمة الثالثة قال السفير التويجري إن هناك عدد من الدول ترغب في استضافة القمة الاقتصادية المقبلة لكن لم تتقدم لذلك بشكل رسمي مستبعدا فكرة إنعقادها في الدورة المقبلة بدولة المقر. // انتهى //