فوجئت إدارة نادي القادسية بعدم قدرتها على صرف الشيك المحرر لها مقابل الدفعة الثانية من انتقال اللاعب فهد الدوسري لنادي الشباب وسوف تتجه إدارة النادي إلى شكوى نادي الشباب إلى الجهات المختصة لمخالفته أنظمة الاوراق التجارية خصوصاً أن القضية تعتبر الآن جنائية ويحق أيضاً للاتحاد السعودي تطبيق أشد العقوبات على نادي الشباب لعدم تغذية رصيده لدى البنك بما يفي بالشيكات التي حررها . وكشفت مصادر " الميدان " أن المبلغ كان خمسة ملايين استلمت منها إدارة القادسية وقت توقيع العقد مليونين ونصف وأخذت شيكا بالمتبقي من المبلغ من أجل التمكن من صرفه في بداية شهر يناير لهذا العام ولكن فوجئت إدارة القادسية بعدم وجود مبلغ في رصيد نادي الشباب لدى البنك وأخبر مسئولو النادي بذلك وبادروا بدفع مبلغ مليون ريال على أن يستطيع نادي القادسية صرف المتبقي ( مليون ونصف ) بداية شهر مارس ولكن أصبح نادي الشباب يماطل بوعود غير صحيحة مما أغضب القائمين على شئون البيت القدساوي. وأضاف المصدر أن إدارة القادسية سوف تتجه خلال يومين عبر أحد مكاتب المحاماة إلى الجهات المختصة لاسترداد حقوقها الضائعة خصوصاً أن إدارة النادي تعاني هذه الأيام من أزمة مالية ترتب عليها تأخر الرواتب والمصروفات الإدارية المجدولة وتنتظر صرف المبلغ المتأخر من أجل سد احتياجاتها في ظل وصولها إلى مرحلة حرجة ومهمة من دوري ركاء والذي يحاول الفريق من خلاله الصعود إلى دوري زين للمحترفين . ومن جهة أخرى يعيش نادي الشباب هذه الأيام أزمة مالية تسببت في غضب لدى اللاعبين والعاملين الإداريين وتمثلت في تأخير صرف مستحقاتهم من رواتب ومقدمات عقود وأيضا عدم الايفاء بما للأندية الأخرى من مبالغ مالية جراء انتقال بعض اللاعبين المحليين . وينتظر نادي الشباب أن يجتمع أعضاء الشرف حول النادي من أجل مساعدة الإدارة فيما يحصل من أزمة مالية التي ربما تعصف باستقرار الفريق وخصوصاً أن لديه استحقاقا اسيويا وبطولة كأس الملك التي يأمل مسئولو الفريق أن يحقق اللاعبون فيها نتائج إيجابية .