أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رسالة رسمية يطلب فيها من الاتحاد النيجيري للعبة، توضيحاً بشأن منع اتحاد الدولة الأفريقية مثليات الجنس من لعب الكرة. وذكر متحدث باسم الفيفا أن "هذا الإجراء هو مبدئي فقط، ولن يتم الحكم في احتمالية تطبيق أي عقوبات حتى الحصول على المزيد من المعلومات من الاتحاد النيجيري"، وأضاف أن "هذه الخطوة لا تعتبر تحقيقاً للفيفا، بل تمثل طلباً للمزيد من المعلومات للنظر في المسألة." وتناقلت وسائل الإعلام خلال بداية الأسبوع، تصريحات لرئيسة الاتحاد النيجيري النسائي لكرة القدم، ديليتشوكوو أونيدينما، أكدت فيها على ضرورة "نبذ" مثليات الجنس باللعبة، وأن "أي لاعبة نكتشف انخرطها في هذا المجال سيتم فصلها من الاتحاد. وأضافت: "سنتواصل مع رؤساء الأندية التي تتبع لها هؤلاء اللاعبات، لكي يتحكموا باللاعبات، ولن تتمكن من اللعب لصالح المنتخب الوطني." وأثارت تصريحاتها رد فعل موسع في الجمعيات المطالبة بحقوق مثليي الجنس، إذ كتب موقع "اتحاد ألعاب مثليي الجنس"، على موقعهم الإلكتروني، رسالة موجهة لرئيس الفيفا، سيب بلاتر، بأنه "يتوجب على الفيفا أن تتخذ موقفاً صارماً، وإلا فإنها ستشكل رمزاً للمؤسسات الخائفة من مثليي الجنس، وبالتالي سيكون في ذلك مخالفة لقوانين الفيفا نفسها." ولكن في أي قرار ستتخذه الفيفا يمكن أن يتناقض مع القانون النيجيري، الذي يحظر المثلية الجنسية، وفي الوقت ذاته تنص المادة الثالثة من نظام الفيفا الأساسي، على موقع اتحاد الفيفا، على أن "أي تمييز واقع بحق أي دولة أو شخص معين أو مجموعة من الأشخاص مبني على الأصل، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو السياسة، أو أي سبب آخر، هو تصرف محظور، وستتم معاقبته بالحرمان المؤقت من اللعب أو بالفصل الكلي." تعليقات (0) اضغط هنا لقراءة شروط استخدام الموقع (طالع البند الخاص بالتعليقات) أكتب تعليقا اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك الإلكتروني: أنت تكتب الرد على: إلغاء * * * * بقي لك -- حرفا الرجاء إدخال الرمز الذي يظهر في الصورة: صورة: كود التحقق: