كانت الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الأسبوع الفائت لمحافظة الأحساء زيارة ذات طابع خاص كونها لم تكن زيارة رسمية بحتة تحكمها البروتوكولات الدقيقة بل كانت زيارة أخوية وأسرية واجتماعية من الدرجة الأولى واتضح فيها كم يحمل حفظه الله من الود والحب للأحساء أرضاً وإنساناً . وكذلك الأحساء كانت ولا تزال وستظل بإذن الله تبادل سموه الكريم الحب بالحب والتقدير بالتقدير وسموه حفظه الله ليس بغريب على الأحساء وأهلها فلقد كانت الأحساء تحظى باهتمامه وتقديره منذ أن كان نائباً لأمير المنطقة الشرقية لمدة تسع سنوات سابقة . وها هو يعود - وفقه الله لكل خير – إليها أميراً للمنطقة الشرقية بعد الثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين أيده الله فيجد سموه من الواحة الأحسائية كل الترحيب والاحتفاء والتقدير الذي يليق بضيف في مكانته . نتمنى أن تحظى الأحساء بأولوية في مشاريع وزارة الإسكان ، ومن الأمور المهمة كذلك البدء في المشروعات الصناعية والسياحية الضخمة التي أعلن عن تنفيذها على شاطئ العقير وكوننا نتحدث عن شاطئ العقير فالأحساء بحاجة ماسة وقبل ان ينضب الماء او يقل مستوى تدفقه من محطات التحلية في الخبرالأحساء بحاجة إلى محطة تحلية ومحطة كهرباء ضخمة على هذا الشاطئ الحلم . والحق أن من شاهد استجابة سموه الكريمة للدعوات من الأسر الأحسائية الكريمة وتشريفه لهم ولمجالسهم ليعلم تماماً أن سموه لم يكن ضيفاً بل كان أخاً كريماً وهو رب المنزل وأهالي الأحساء هم الضيوف بين يدي سموه . ومن تابع إعلامياً كيف يبدو على سموه السرور وعدم التكلف والبعد عن الرسميات في لقائه بإخوانه أهالي الأحساء ليعلم يقيناً عمق العلاقة والحب الذي يكنه سموه للأحساء وأهلها وهم بلا شك يبادلونه نفس هذا الشعور النبيل . ولقد كان في مرافقة سموه محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي الأمير المحبوب لدى أهالي الأحساء والذي صحب أخاه سمو أمير المنطقة الشرقية في زيارته ورحب به أجمل ترحيب بين أهله في محافظتنا الغالية . والزيارة الكريمة التي قام بها سمو أمير المنطقة الشرقية للأسر الأحسائية شملت الطيف الأحسائي بلا استثناء وهذا أضفى على الزيارة الكريمة بعداً جميلاً كان محل إعجاب الأحسائيين في مدنهم وقراهم وهجرهم . ولقد كان العنوان الرئيس لجريدتنا «اليوم» في يوم الجمعة الفائت: ( الأمير سعود بن نايف في الأحساء : الواقع جميل والمستقبل أجمل )، نعم ستكون بإذن الله أجمل فهذا الاهتمام اللافت للأحساء من سموه ليس بمستغرب أبداً ذلك أننا نعلم تماماً أن الأحساء بمساحتها الواسعة وعدد سكانها الكبير وتاريخها العريق وحاضرها الزاهر تمثل لدى سموه اهتماماً خاصاً . ولكي تكون الأحساء أجمل سأترك لقلمي أن يحلق في أمنيات وأحلام الأحسائيين لتكون أحساؤهم في قادم الأيام أجمل وأرقى . فالأحسائيون يتمنون الإسراع في وتيرة مشاريعهم الخدمية مع الاهتمام بالجودة للمشاريع المستقبلية والصيانة الدورية للمشاريع المنفذة ، كما يأملون نقل السكة الحديد من النطاق العمراني كونها تمثل أزمة يومية للأهالي ويمثل وجودها اختناقاً مرورياً وحاجزاً حديدياً وعائقاً شديداً للنمو والتوسع في المخططات السكنية غرب الأحساء وكم يرجو الأحسائيون أن تتنازل أرامكو عن مساحات من محجوزاتها في غرب الأحساء للتمدد العمراني غرباً كما يرجون زيادة المشاريع المدرسية التي تبنيها الشركة في الأحساء ومن الأماني الأحسائية تحويل مطارها إلى مطار دولي وذلك مطلب مهم ذلك أن الأهالي يجدون معاناة غير طبيعية في تنقلهم من وإلى مطار الملك فهد بالدمام ، كما يأمل أهالي الأحساء زيادة المشروعات الصحية في المحافظة فعدد السكان في تزايد والمستشفيات الموجودة قد لا تكفي أسرتها للمرضى في المستقبل القريب ، كما نتمنى أن تحظى الأحساء بأولوية في مشاريع وزارة الإسكان ، ومن الأمور المهمة كذلك البدء في المشروعات الصناعية والسياحية الضخمة التي أعلن عن تنفيذها على شاطئ العقير وكوننا نتحدث عن شاطئ العقير فالأحساء بحاجة ماسة وقبل ان ينضب الماء او يقل مستوى تدفقه من محطات التحلية في الخبرالأحساء بحاجة إلى محطة تحلية ومحطة كهرباء ضخمة على هذا الشاطئ الحلم . وكانت الأحساء جميلة وستكون بإذن الله أجمل بوجود سموكم بين أهلها وبمتابعتكم واهتمامكم الكبير بها ،حفظكم الله وسدّد خطاكم . twitter: @waleed968