الحمد لله الذي علّم بالقلم ،علّم الانسان مالم يعلم واشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة نرجو بها النجاة من النار وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه ، بعثه الله بالهدى والنور بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا ، فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد ، فلقد سمعت كلمة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بتأييده لابنائه المواطنين والتي تضمنت الشفافية والمحبة الصادقة لشعبه الوفي ، الشعب المتلاحم مع قيادته ، الشعب الذي لا تهزه الشائعات ولا الأقاويل ولا الافتراءات ، شعب متماسك الاركان ، قوي البنيان ، أظهر الحب والولاء والتضحية والفداء. لله درك من قائد معطاء ، ولله درك من شعب قوي تهابه الأعداء ، لقد كانت كلمة فيها من الصراحة والمحبة ،كلمة نابعة من قلب حنون ، ورؤية حصيفة وقراءة دقيقة لمصالح شعبه وحاجياتهم. لقد سمعت كلمة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بتأييده لابنائه المواطنين والتي تضمنت الشفافية والمحبة الصادقة لشعبه الوفي ، الشعب المتلاحم مع قيادته ، الشعب الذي لا تهزه الشائعات ولا الأقاويل ولا الافتراءات، شعب متماسك الاركان، قوي البنيان، أظهر الحب والولاء والتضحية والفداء .فها هي الأوامر الملكية التاريخية انها تسجل بمداد من ذهب فهي مبشرات بالخيرات، صدرت في جمعة الخير والمسرات وقد سبقها ايضا بأوامر اخرى ، في مقدم ولي أمرنا من الرحلة العلاجية ، وكل ذلك صادر من تلمس قائد مسيرتنا لشعبه من ابنائه وبناته وحاجتهم لما يصلح لهم امر دينهم ودنياهم ، فقد جاءت هذه الاوامر شاملة للفرد في صحته وسكنه وراتبه ومسجده وجامعه وحفظه وحفظ امنه وعرضه واستقراره وكرامته وفتواه وتشجيعه لدراسة وتعليم كتاب ربه والدعوة والارشاد الى الله وصيانة النيل من علمائه فيا لها من أوامر شملت الموظف وغيره من الشباب العاملين والباحثين عن العمل كلها تصب في صالح الوطن والمواطن صدرت من قائد الخير لشعبه الوفيّ لحرصه على امنهم واسقرارهم ورغد العيش لهم ، لا حرمكم الله ولاة امرنا الأجر والمثوبة ، ولا حرمنا الله منكم فانتم قادتنا وولاة امورنا نضع ايدينا في ايديكم ، ونعاهد الله لكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وهؤلاء شعبك الوفي ، يبادلونكم المحبة والولاء والعهد والدعاء حرسك الله يابلادي من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومكر الماكرين وختاما فانه يتعين على كل فرد منا الالتزام بالمنهج الشرعي في التعامل مع المستجدات والاعتصام بكتاب الله ولزوم الجماعة وطاعة ولاة الامر فبلادنا تنفرد بتطبيق الشريعة الاسلامية في حياتها وتعاملها مما يكفل حياة الفرد في جميع اموره وتعامله مما جعل مملكتنا المملكة العربية السعودية تنعم بالامن والامان ورغد العيش ، فلا ننخدع بالشائعات ولا نغتر بالمرجفين والمغرضين ولنحافظ على جمع الكلمة ووحدة الصف كما قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون )) واخيرا ازجي الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا العطاء وهذا الحب والوفاء ، ولكم ايضا منا كما طلبتم خالص الدعاء ، اللهم احفظ ولي امرنا وقائد مسيرتنا وارزقه الصحة والعافية وطول العمر وحسن العمل واجعل بلادنا بلادا آمنة مطمئنة تنعم بالامن والامان والايمان انك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية