عبر عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي عن بالغ سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لأرض الوطن وتحدثوا عن صادق دعواتهم وأمنياتهم بأن يحفظه الله تعالى من كل سوء . وتحدث مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة عبدالله بن أحمد القشعمي قائلاً : تتعمق علاقات الشعوب بحكامها وولاتها أثر محبة قلبية متبادلة بين الحاكم وشعبه تلك المحبة المتمثلة في حنو الحاكم عليهم ومراعات حاجاتهم والسير بهم لبناء دولة متماسكة مترابطة . وإن المتأمل بمواقع الناس هذه الايام وفرحتهم بعودة المليك مليك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لدياره سالماً غانماً ليلحظ محبة ليس لها مثيل في دول العالم محبة تمثلت في كل محافظة وفي كل شارع بل وفي كل بيت محبة ارتسمت على تقاسيم وجه الشيخ والمرأة الكبيرين واتضحت بابتسامة كل شاب وشابة بل وعانقت براءة كل طفل وطفلة. وأعرب الأستاذ شايع بن علي الشايع مدير مكتب العمل بالزلفي عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن عودة خادم الحرمين الشريفين تعد من بشائر الخير على جميع المواطنين ، لما يحظى به قادة هذا البلد من مكانة خاصة في نفوس هذا الشعب الوفي، ومشاعر الفرح والابتهاج تعد من صور التآلف والتراحم والتعاضد بين القيادة والملك عبد الله - حفظه الله- ومنذ مغادرته إلى خارج البلاد للعلاج والناس يدعون الله سبحانه وتعالى في كل مجالسهم أن يشفي قائدنا الملك الإِنسان الذي أحبه أبناء شعبه ولاشك أن هذه العودة الميمونة قد أثلجت صدورنا وتبقى المشاعر فياضة والأحاسيس مفعمة بالولاء الصادق لولاة الأمر، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يحفظ ولاة الأمر والشعب السعودي من كل سوء. وقال مدير مكتب المالية بالمحافظة الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الملحم : سعادتي لا توصف بهذه المناسبة وتبقى الكلمات عاجزة أن تصف مشاعري بمناسبة العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله القائد الذي جعل شعبه في عينيه وجعله الشعب في قلبه ولا أصدق دليلا على ذلك من حرصه حفظه الله على مصالح شعبه حتى وهو في مرضه وحتى وهو يتلقى العلاج خارج الوطن ، والشعب بكامله في نفس الوقت يشعر بفرح غامر وسعادة بالغة وهو يرى مليكه المحبوب يعود سليما معافى بحمد الله ، حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد ولوطننا الغالي دوام الرفعة والسؤدد . كما عبّر مدير فرع وزارة النقل بالزلفي المهندس عمر العمر عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة الوطنية السعيدة وقال : فرحتنا مضاعفة بعودة خادم الحرمين الشريفين مصحوبا بالسلامة والعافية ونحن في هذه اللحظات السعيدة لا نملك إلا أن نقول: حمدًا لله على سلامة القائد الباني ونسأل الله تعالى أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يديم على هذا البلد الطاهر نعمة الرخاء والاستقرار والأمن والأمان. فيما قال مدير فرع المياه الأستاذ أحمد بن دخيل العصيمي : إن خبر عودة ملك الإنسانية أثلج صدورنا كمواطنين سعوديين، ولا نستطيع أن نصف مشاعرنا بهذه المناسبة التي تسعد جميع من يسكن هذه الأرض الغالية سواء أكان مواطنًا أم مقيمًا صغيرًا أو كبيرًا ، وليس هذا مستغربا فقائدنا المحبوب يحظى بمكانة عالية ومنزلة رفيعة ، ويسعدني أن أبارك لمقام قيادتنا الحكيمة وللشعب السعودي هذه المناسبة السعيدة، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل سوء وأن يديم على هذا البلد الطاهر نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. وتحدث مدير المعهد العلمي بالزلفي الأستاذ سليمان بن داود الفايز قائلا : سعدنا كثيرا بعودة مليكنا الغالي بعد رحلته العلاجية وليس هذا غريبا فقد تعلقنا بقادتنا الكرام ولا نحتمل أن نرى سوءا أو شيئا مزعجا حتى ولو كان أمرا يسيرا يصيب أحدا منهم لأنه وباختصار يصيبنا نحن كذلك فقيادة هذا الوطن وشعبه جسد واحد فعلا ، وليس هذا بالمستغرب تجاه رجال كرام قادوا الوطن إلى مراتب العز والنماء وشعب وفي يدين لله تعالى بالولاء تجاه ولاة أمره ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ووطننا من كل سوء ومكروه. وقال مدير صندوق التنمية الزراعية بالمحافظة المهندس دخيل بن عبدالمحسن المطير: نحن أمام مناسبة من أعظم المناسبات وأغلاها وأسعدها على قلوبنا جميعاً وهي عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية لأرض الوطن والتي وقعت كالغيث على قلوبنا المتعطشة لرؤيته وهذه مشاعر فياضة وصادقة يلفها الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة، وبهذه المناسبة الغالية أهنئ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وكافة المسلمين في أرجاء الأرض بشفاء خادم الحرمين الشريفين والحمد لله رب العالمين . مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالزلفي الأستاذ محمد بن عبدالمحسن الشايع عبر عن فرحته الكبيرة بهذه المناسبة وقال : الوطن بكل من فيه يعيش فرحة كبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته – حفظه الله – لأرض الوطن ، والجميع سعد بهذه العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحقيقة تعجز الكلمات أن تعبر عما يختلج في النفوس من محبة وسرور وتهنئة صادقة أقدمها لقيادتنا الحكيمة وللشعب السعودي عموما بعودة قائدنا الغالي ومليكنا المحبوب . وقال مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الزلفي الأستاذ سعود بن عبدالله النصار: في هذه الأيام المباركة يشعر الجميع بالفرح والسرور لعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن وليس مستغربا أن يتابع الكبير والصغير من أبناء الوطن مراحل علاج خادم الحرمين الشريفين وأن يفرحوا بعودته وأن تعود البسمة إلى محياهم إذ لم يعد خادم الحرمين الشريفين رمزا للوطن فحسب بل أصبح يعيش في قلب كل بيت يشارك أبناءه نبضهم وتطلعاتهم وآمالهم وهمومهم لذلك أجمع الوطن على حب عبد الله دون تكلف أو تصنع ، أصدق التهاني أقدمها لقيادتنا الغالية بهذه المناسبة السعيدة وإلى سعادة دائمة وعز مستمر يرفرفان على هذا الوطن الغالي . وتحدث مدير بريد الزلفي الأستاذ غنيم بن أحمد الذويخ قائلاً: الحمد لله والشكر له سبحانه على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث كنا في أشد الشوق لرؤيته حفظه الله وكل مواطني المملكة تتملكهم مشاعر المحبة الصادقة له ولا ينسون عطاءات الخير التي يتفضل بها باستمرار امتدادا لما تعوده الجميع من قيادة هذا البلد الطيب منذ أن وحد شتاته الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأنعم الله عليك بسلامة دائمة ويسرني أن أهنئ بهذه المناسبة قيادتنا الحكيمة والشعب الكريم . وقال الأستاذ ناصر بن محمد الطريقي مدير إدارة كلية التربية بمحافظة الزلفي: نحمد الله عز وجل على أن من على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى.. ففرحة الشعب لاتوصف لما لخادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والإنسانية من محبة صادقه وولاء وانتماء حقيقي من كافة أفراد هذا الوطن الغالي . فحب الملك عبد الله لشعبه عكس حب الشعب للملك . إن ملكاً كخادم الحرمين وهب نفسه ووقته وجهده لراحة شعبه ورفاهيتهم . محكماً شرع الله في كل كبيرة وصغيرة كما كان عليه أسلاف هذه الدولة المباركة التي لا تبخل في الانفاق على مافيه نصرة للإسلام والمسلمين في كافة بقاع الارض . فسيرة خادم الحرمين سيرة عطرة , سيرة حب وتضحية سيرة عطاء وبناء سيرة طموح وتحدي توارثها من آبائه وأجداده . فنحمد الله جلت قدرته على شفائكم ياخادم الحرمين ونحمده على عودتكم إلى أرض الوطن ونسأله جلت قدرته أن يلبسكم لباس الصحة والعافية وأن يمد في عمركم لخدمة الدين ثم الوطن والشعب الوفي شعب المملكة العربية السعودية . وأن يجعل ماأصابكم تطهيراً ورفعة . وأن يعينكم لما فيه راحة شعبكم وأن يعزكم بطاعته ومرضاته .