قالت هيئة الثورة السورية ان الجيش السوري الحر اسقط مقاتلة لقوات النظام السوري فوق قرية الجنان بريف حماة , كما اسقط طائرة فوق حلب , كما اطلق نظام الاسد صاروخ سكود من القلمون بريف دمشق تجاه شمال سوريا , وافادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بسقوط 54 قتيلا برصاص قوات النظام السوري الجمعه, وقال ناشطون ان الثوار سيطروا على مدينة في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا على الحدود مع العراق وكشف عن ارتكاب النظام السوري هذا الأسبوع مجزرة بالقرب من حلب ذهب ضحيتها 72 شخصا. مطار القامشلي واعلن نشطاء ان كتائب من الجيش الحر تقترب من منطقة مطار مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في حين يستقدم النظام تعزيزات عسكرية لمنطقة ومحيط المطار المدني . وابلغ ناشطون وكالة الانباء الالمانية (د.ب .أ) ان "التعزيزات العسكرية تشمل رشاشات ثقيلة ودبابات وسلاحا متوسطا اضافة لمئات الجنود.. تم نقل قسم منهم بالطائرات كما تم سحب وحدات وعناصر من مراكز ومقرات أمنية في المدينة والحاقها بمحيط المطار" وتبلغ المسافة بين دمشق والقامشلي حوالي 750 كيلومترا. ويقيم في منطقة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمالي سورية على الحدود التركية اكراد وقبائل عربية ومسيحيون سريان اشوريون وعدد من الشركس والارمن. وقال النشطاء ان هناك مخاوف لدى السكان، الذين بدأوا النزوح تجاه الارياف والشريط الحدودي مع تركيا منذ أمس، من أن يتكرر سيناريو الاقتتال بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني ( بي كيه كيه) التركي المحظور الذين تقول قوى المعارضة انهم يحسبون بشكل ما على السلطات السورية ومقاتلي كتائب من الجيش الحر كانوا أعلنوا انهم لن يسمحوا بسيطرة " الميليشيا الكردية " على المنطقة . و اضاف النشطاء ان جبهة النصرة سيطرت على ابار النفط المسماة "علي أغا" جنوب منطقة رميلان القريبة إلى القامشلي . وأعلن نشطاء ان كتائب من الجيش الحر تقترب من منطقة مطار مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في حين يستقدم النظام تعزيزات عسكرية لمنطقة ومحيط المطار المدني . وتوقع النشطاء اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري في هذه المناطق خلال الايام المقبلة التي " ثخنت بالاحتقان " من سلوك النظام الذي يدفع اتجاه فتنة بين الاهالي الكرد والعرب، بحسب قول النشطاء. وعلى الصعيد الميداني ، شهدت محافظات درعا ودير الزور وحماة وحلب وحمص قتالا بين الثوار والقوات النظامية. تدريب في الاردن من جانبها , كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن ان الولاياتالمتحدة وبعض الدول الغربية تشرف على قواعد تدريب الجيش الحر في الأردن، لدعم المجموعات المعتدلة التي تقاتل من أجل إسقاط النظام . ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين أن الجيش الحر يتلقى تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة والتدريب على المناورات المعقدة، مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكيميائية, ويضيف المسؤولون أن هذه السياسة تعد وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت بدورها عن تعزيز واشنطن دعمها للمعارضة السورية عبر تدريب مقاتلين من المعارضة بإحدى القواعد في المنطقة.