كثر الكلام عن خدمة ساهر التي وضعت من قبل المرور ومن اجل الحد من السرعة ومن اجل سن النظام المروري، وكثر كذلك احتجاج المواطنين، فالكل يقول انه نظام جباية للمال دون وجه حق. وان الكثير من الأموال تذهب إلى ساهر دون وجه حق. ولكني ومن اجل الإنصاف أقول إن نظام ساهر لابد أن يفعل حتى في الشوارع الداخلية للمدن، فكثير من السائقين متهورون جدا لا يراعون الله في حق الغير في السير والقيادة. ولا اعلم لماذا المرور لا يجعل مخالفة حقيقة على مستخدمي الجوال الذين لا يراعون آداب القيادة، على المرور أن لا تأخذه رحمة بهولاء أبدا من اجل سلامة أرواح الآخرين الذين لا ذنب لهم في استهتار هؤلاء.في كثير من الأوقات حين أكون خارجة لقضاء مشوار لي أجد التهور والسرعة والتي ليس ليها أي مبرر، فمن أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، خلاف أن اللون الأصفر يعنى للكثير من السائقين الانطلاق بأقصى سرعة، ولا اعلم الحكمة من ذلك، مع ان الوقت في الوقوف عند الإشارة الحمراء لا يتجاوز 30 ثانية. أنا مع نظام ساهر وتعميمه في كل مكان، وان يظل النظام كما هو في مضاعفة مبلغ المخالفة، لان الكثير من المتهورين لا يفقهون الدرس إلا إذا تم الفرص عليهم في المال. ويجب أن يعي المرور هذه النقطة ولا يغفلها أبدا، وان يجعل حدا أعلى لتراكم المخالفة حتى يرتدع هولاء المجانين على شوارعنا. القواعد المرورية على علم بالكثير من تفاصيلها، وما اعلمه أن المسار الأيمن لا يجوز فيه التجاوز أبدا، ولكن على شوارعنا التجاوز من المسار الأيمن يكون بسرعة قصوى من مجانين الشوارع. والمفجع أن الكثير تجده في الشارع يسير كالذي يخيط، فتجده من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين دون مراعاة للآخرين الذين يتقاسمون الطريق معه. ومازال الكثير يجعل الجوال على أذنه طوال وقت القيادة، متجاهلا ان الجوال يشغله عن الطريق. ولا اعلم لماذا المرور لا يجعل مخالفة حقيقة على مستخدمي الجوال الذين لا يراعون آداب القيادة، على المرور أن لا تأخذه رحمة بهولاء أبدا من اجل سلامة أرواح الآخرين الذين لا ذنب لهم في استهتار هؤلاء. أنا مع نظام ساهر قلبا وقالبا ومع كل نظام مذهب لهؤلاء وبس. [email protected]