يسود الغموض مصير حوار وطني مع الفصائل السياسية، عقد مغرب أمس، بالقاهرة، كان قد دعا إليه الرئيس محمد مرسي، في خطابه بعد منتصف ليل الاثنين، وسط ترجيحات بمقاطعة الفصائل الرئيسية للمعارضة وتأكد غياب 7 أحزاب عن الحضور، إضافة إلى 5 شخصيات عامة وممثلي الكنائس المصرية الثلاث؛ حيث أعلنت جبهة الإنقاذ والتي تضم أحزاب: المصريين الأحرار، المؤتمر، التحالف الشعبي الاشتراكي، التيار الشعبي، الوفد، والكرامة، مقاطعتها لحوار الرئيس, إضافة إلى اعتذار حركتي 6 إبريل، كفاية، ومن الشخصيات العامة اعتذر كل من: حافظ أبو سعدة وزكريا عبدالعزيز وجمال عيد ووائل غنيم وسامح فوزي. عن الاجتماع. وقال عصو «الإنقاذ» النائب السابق مصطفى الجندي، ان الجبهة «اذا خرجت بقرار غير الذى يطالب به الشعب المصرى ستفقد مصداقيتها، واذا اتخذت قرارا بالمقاطعة فستقوم باطلاع الشارع ماذا ستفعل فى الخطوات القادمة وما برنامجها القادم».. مؤكداً أن مشاركة الجبهة فى الانتخابات «تعطى شرعية لمن لا شرعية له وكيف اقسم على دستور باطل». بيان مقاطعة وقبيل الحوار، المفترض إذاعته على الهواء مباشرة، أصدرت شخصيات عامة وقيادات شبابية، بياناً يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، رفضا للوضع السياسى الراهن ولخوض انتخابات تتم دون أى ضمانات لنزاهتها. وحمل البيان الذى صدر بمبادرة من عدد من شباب الثورة ووقع عليه قرابة 60 شخصية، وحصلت (اليوم) على نسخة منه، دعوة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز الوطنية لاعلان موقف جماعى بالمقاطعة، واتخاذ خطوات تصعيدية ضد نظام وسياسات د. محمد مرسى عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية لاستكمال الثورة. وأشار البيان إلى التأكيد على عدم الاكتفاء بهذا الموقف السياسي، وإنما «تصعيد موقفنا وحركتنا ضد السلطة الحالية وسياساتها وممارساتها عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية والتحرك الشعبى من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية». تدهور شعبية الرئيس وقبل ساعات من الحوار، كشف استطلاع للرأي، أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام (بصيرة) عن انخفاض شعبية الرئيس محمد مرسي، بعد قرابة 9 أشهر من توليه السلطة، إلى أقل من النصف (49 بالمائة) فيما تراجع عدد من ينوون إعادة انتخابه في حال إعادة الانتخابات، إلى 35 بالمائة، مقارنةً بحوالى 39 بالمائة فى نهاية الشهر السابع و58 بالمائة فى نهاية المائة يوم الأولى لحكمه. وأشارت نتائج الاستطلاع أيضاً إلى أن قرابة ثلث المصريين «لم يسمعوا عن جبهة الإنقاذ المعارضة».. وترتفع هذه النسبة إلى 45 بالمائة فى الريف مقارنةً بحوالى 24 بالمائة فى الحضر. وحمل البيان الذى صدر بمبادرة من عدد من شباب الثورة ووقع عليه قرابة 60 شخصية، وحصلت (اليوم) على نسخة منه، دعوة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز الوطنية لاعلان موقف جماعى بالمقاطعة، واتخاذ خطوات تصعيدية ضد نظام وسياسات د. محمد مرسى عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية لاستكمال الثورة. تواصل الاعتصام ميدانيا، تواصل الاعتصام أمس، لليوم العاشر في بورسعيد، فيما قام المعتصمون بميدان التحرير بإغلاق الميدان جزئيا أمام حركة مرور السيارات وذلك فى أعقاب قيام قوات الأمن فجر الثلاثاء، بإزالة الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة التى كانت موجود بكافة مداخل الميدان وفتحه أمام حركة المرور. وهاجمت قوات الأمن المركزي المعتصمين، في محاولة لفض الاعتصام بالقوة. وألقت القبض على عدد منهم، مشيرة في بيان لها إلى أن في حوزتهم أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف.. ورد المعتصمون بإعادة غلق مجمع التحرير، وكذا الميدان باستخدام إطارات الكاوتشوك المحترقة والدروع البشرية. ورصدت (اليوم) نصب المعتصمين حواجز معدنية وخشبية وأسلاكا شائكة على مداخل الميدان بشارعى الفلكى ومحمد محمود وكذلك أمام المتحف المصري.