منذ ثمانية أعوام سمعنا خطة لأمانة الأحساء تتمثل في إقامة عشرة مواقع شبابية في مدن الأحساء موزعة على جغرافيتها وتلك نواة لمشاريع شبابية مستقبلية أنموذجية ما حدا بعضو المجلس البلدي السابق الأخ العزيز الأستاذ حجي بن طاهر النجيدي الى تبني مشروع مركز للسيدات لأحقيتهن بمثل تلك المشاريع وانتهت الدورة الأولى للمجلس البلدي التي استمرت ستة أعوام ولم نر شيئا من ذلك ومنذ عدة أسابيع تابعنا توصيات اجتماع المجلس البلدي الجديد مع وكيل أمانة الأحساء للخدمات أخي الكريم المهندس عبد الله بن محمد العرفج وبعد أن تطرق المجتمعون إلى الحدائق عرجوا الى موضوع ساحات البلدية خاصة مع اقتراب الاجازة الصيفية ليتجه معظم الشباب أثناء الاجازة إلى الساحات البلدية في الاحياء التى يجب أن تضم ملاعب رياضية وملاعب للأطفال ومسطحات خضراء وممرات للمشاة ، وبوفيه ودورات مياه للرجال والنساء، ومواقف للسيارات وتم الاتفاق على إنشاء خمس ساحات بلدية بالتعاون مع اللجان المحلية وخدمة المجتمع بالأحياء على أن يتم تسلم تلك اللجان الساحات بمجرد الانتهاء من إنشائها وتكون صلاحيتهم فى التوقيت المناسب لفتحها وغلقها وأيضاً التحكم فى الدخول بحيث تخدم أبناء الحي المقامة فيه. هذه رسالة الى الأمانة والمجلس البلدي أن ينفذوا المراكز الشبابية بفكر احترافي عالمي ولتكون مركز اجتماعنا نحن وشبابنا وتلبي رغبات و احتياجات الجميع والتطلع الى بدء ممارسة النشاطات فيها في الاسبوع الأخير من رجب المقبل. إننا لن نضعها في ملف متابعات الأمانة هذه المرة، بل في ملف متابعات المجلس البلدي، حيث إن اجازة نهاية العام الدراسي الجاري تبدأ في 26 رجب 1434ه فان أمامنا 105 أيام اعتباراً من اليوم الخميس وهذه الفترة أجدها كافية في حال البدء الفوري حتى وإن نفذت على مراحل وأن يستمعوا الى رأي المستفيدين منها أي تنفذ وفق فكر الشباب بكافة اتجهاتهم وفي حال عدم تمكنهم لضيق الوقت اقترح أن يتم استئجار الملاعب الاستثمارية التي انتشرت مؤخراً في الاقليم وفتحها مجاناً أمام الشباب حتى اكتمال المشروع ولا تتعذروا بقولكم : «البند لا يسمح» لأن هناك استثناءات للصالح العام ووفق النظام إذا وجدت الرغبة الأكيدة في احتواء الشباب في أماكن راقية تتناسب ورقي أبنائنا الواعدين بمستقبل باهر لمملكتنا الغالية، وكم هو مخجل أن يدمر مقاول الأمانة منذ ستة شهور وفي وضح النهار ملعب فريق « برذر تيم « في حي الشهابية خلف مركز صحي الصالحية بالهفوف بسبب مرور شارع في أحد أطرافه ولم تكلف الأمانة نفسها بالاعتذار وتكليف المقاول بتمهيد موقع مجاور له وتوقف الشباب عدة شهور حتى تمكنوا من تجميع اشتراكات تكفي للتمهيد وجلب التربة الحمراء للموقع بجوار المركز الصحي وغيروا اسم الفريق الى « نيو كاسل « ومن الملاحظ في التسميتين أن الشباب لم يعودوا يتأسون بالأندية المحلية، بل يتطلعون الى العالمية وتحقق أحد أهداف «الجات « وهذه رسالة الى الأمانة والمجلس البلدي أن ينفذوا المراكز الشبابية بفكر احترافي عالمي ولتكون مركز اجتماعنا نحن وشبابنا وتلبي رغبات و احتياجات الجميع والتطلع الى بدء ممارسة النشاطات فيها في الاسبوع الأخير من رجب المقبل. [email protected]