أوضحت سيدة الأعمال العنود الرماح أن المعارض السنوية تحقق ارباح عالية لصاحبات المشاريع تعادل ارباحها النصف السنوية أو يزيد خلال فترة مشاركتها في المعارض التسويقية النسائية حيث تتوافر في المعارض ما لا يتوفر في أي مكان آخر اولها وأهمها هي الخصوصية والتميز وجميع مستلزمات المرأة الخاصة بالمناسبات وغيرها تجدها تحت سقف واحد وتباشرها أثناء عملية البيع صاحبات المشاريع اللاتي خضن دورات تدريبية في فن التسويق وفن التعامل ومواجهة الجمهور مما يكسب الزبونة الراحة النفسية والاستمتاع اثناء تجوالها في المعرض ناهيك عن التنافس والحماس الذي يشهده المعرض ، وتحتل المنطقة الشرقية المرتبة الأولى في عدد صاحبات المشاريع النسائية اذ تضم المنطقة قرابة 10000 مشروع نسائي لسيدات أعمال تليها جدة، واستفدن من تجارب دول الخليج من دولة الكويت والإمارات والبحرين وقطر إضافة الى الاستعانة بخبيرات تسويق وترويج من لبنان ، وأشارت الرماح الى عروض الأزياء في حال لو سمح بإقامتها في المنطقة الشرقية على غرار مدينة جدة سوف تسهم إسهاماً شديداً في إنعاش سوق الملبوسات والمستلزمات النسائية ومن شأنه خلق دور أزياء وماركات محلية عالية المستوى فالمملكة تضم عددا كبيرا من مصممات الأزياء وايضاً هناك عارضات ازياء سعوديات يمارسن عرض الأزياء في جدة وفي الخارج وكان الأفضل ان نستثمرهن ونستفيد من طاقات فتياتنا الراغبات أن يكن عارضات ازياء وتتوافر فيهن المواصفات اللازمة لذالك ولكن هذا الأمر يستلزم موافقة من الشرطة ومن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن ثم من وزارة التجارة التي تمانع مثل هذا النشاط ، ونتمنى مستقبلاً فتح هذا المجال والسماح به لأنه مما لاشك سيفتح آفاقاً جديدة في عالم اعمال المرأة وسينعش حركة بيع وتصميم فساتين السهرات والجلابيات ونستطيع حينها منافسة أقراننا من سيدات الأعمال من دول الخليج المجاورة.