إعداد: سهام سلطان - ليلى الصمداني : العنف الأسري هو أحد أنواع العنف وأهمها وأخطرها، وقد حظي هذا النوع من العنف بالاهتمام والدراسة كون الأسرة هي ركيزة المجتمع، وأهم بنية فيه، والعنف الأسري هو نمط من أنماط السلوك العدواني والذي يظهر فيه القوي سلطته وقوته على الضعيف لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه الخاصة مستخدماً بذلك كل وسائل العنف، سواء كان جسدياً أو لفظياً أومعنوياً، وليس بالضرورة أن يكون الممارس للعنف هو أحد الأبوين، وإنما الأقوى في الأسرة، ولا نستغرب أن يكون الممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز وكبر السن. وعلى ذلك فإن العنف الأسري هو أحد أنواع الاعتداء اللفظي أوالجسدي أو الجنسي والصادر من قبل الأقوى في الأسرة ضد فرد أوالأفراد الآخرين وهم يمثلون الفئة الأضعف، مما يترتب عليه أضراراً بدنية أونفسية أواجتماعية. بدورها لم تقف المملكه مكتوفه الأيدي تجاه هذه الظاهره حيث وفرت مراكز حماية اجتماعية ولجان لحقوق الإنسان حيث تتولى وحدة الحماية الاجتماعية معالجة قضايا العنف الأسري حيث تقوم الوحدة بتلقي البلاغات عن طريق المركز الرئيسي بالرياض أو الحضور الشخصي لصاحبة الشكوى أوعن طريق الجهات ذات العلاقة مثل الشرطة والصحة والتعليم وهيئة حقوق الإنسان والإمارة حيث يقوم الفريق التنفيذي بدراسة القضية من كافة الجوانب وإعداد التقارير الاجتماعية والنفسية وعمل الزيارات الميدانية ومن ثم يتم عرضه على أعضاء لجنة الحماية الاجتماعية بالمنطقه الممثلين لعدة جهات حكومية حيث تقوم اللجنة بالاطلاع على التقارير ومن ثم تصدر توصياتها حيال كل حالة بما يتناسب مع القضية أما مايتعلق بنسبة وحجم العنف الأسري في المجتمع السعودي فهو لايتعدى المتوسط وما دون ذلك نظرا لما يتمتع به المجتمع السعودي من قيم وعادات المجتمع وتقاليده التي تقلل من معالجة مثل هذه القضايا خارج نطاق الأسرة ويقوم الفريق التنفيذي بالتوعية الأسريه عن مظاهر وأخطار العنف الأسري من خلال الزيارات الميداينه للمدراس والمستشفيات وعقد الندوات والورش التي تساهم في الحد من مظاهر العنف الأسري كما تم استضافه العديد من الحالات في دار الحماية الاجتماعية ومعالجة قضايهن وتقديم الخدمات اللازمة وإعادة تأهيلهن بالطريقة المناسبة ومن ثم العودة لذويهن بعد زوال الأسباب التي أدت إلى حدوث تلك المشكلة . حيث صرح بذلك سعادة مدير عام الشؤؤن الاجتماعية بمنطه مكةالمكرمة الأستاذ /عبدالله بن محمد آل طاوي الذي قال : إن معظم هذه الحالات المعنفة من النساء والأطفال التي حرمت من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية وأنه يجري التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها فبعض الحالات يتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات إذا كانت الحاله تخص امرأة أو طفل وبعض الحالات يتم رفعها إلى المحكمه لأخذ الحق قانونيا والبعض الآخر من الحالات إذا كان إيذاء طفل أو امرأة يتم إيداعهم في دار الحماية الاجتماعية وهي دار مخصصة لذلك إلى حين الانتهاء من القضية. حيث استقبلت الشؤؤن الاجتماعية في منطقه مكةالمكرمة 200حالة من حالات الحماية الاجتماعية للعام الحالي وتكون جوانب الحماية عادة إما حماية من إيذاء وعنف جسدي أو حماية من تحرش جنسي أو حمايه من تهديد بالضرب أو الحرق أو القتل أو حماية من حرمان من أطفال أو الهروب من المنزل أو الانتحار وقد بلغت الحالات التي استقبلها المكتب "15"حاله عنف نفسي نساء ورجال وعنف جسدي "106" و"25" حاله أطفال وتحرش جنسي "8" نساء وطفل واحد وتهديد بالقتل "3"نساء وهروب من المنزل "3" نساء وحالة واحدة محاولة انتحار وهناك "18"حالة تم استقبالها وليست لها علاقة بالحماية الاجتماعية وإنما طلبات أخرى ويوجد حالياً "8"حالات مودعة في الدار تم إيواؤها لعلاج الآثار النفسية والاجتماعية والصحية وأن معظم الحالات خرجت من الدار بعد أن تم توفير الأمان لها وأعيدت لها حقوقها . ومن ناحية أخرى صرح مصدر مسؤول بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن إحصائية قضايا العنف الأسري المسجلة في المملكه منذ تأسيس الجمعية فقال : بلغ إجمالي قضايا العنف الأسري منذ تأسيس الجمعية حتى عام 1431ه 1923 قضية .. على النحو التالي :- عنف أسري عام 1425ه-2004م 44 عام 1426ه- 2005م 284 عام 1427ه-2006م 385 عام 1428ه-2007م 265 عام 1429ه-2008م 306 عام 1430ه -2009 م 257 عام 1431ه -2010 م 382 المجموع 1923 وعند سؤالنا لهذا المصدر عن إشكالية العنف الأسري في المملكة ؟ وماهي السبل الكفيلة بمعالجتها أو التقليل من عدد حالات العنف؟ أجاب قائلاً : أسباب العنف متشعبة وكثيرة ولكن يمكن إيجازها باختصار فيما يلي : أولاً : أسباب ذاتية: كأن يكون القائم بالعنف يعاني من اضطرابات نفسية أو تعاطي المسكرات والمخدرات ، أو يكون لديه مرض عقلي . ثانياً: أسباب ثقافية وتربوية: تدني المستوى الثقافي والمستوى العلمي لأفراد الأسرة أو أسلوب التربية التي تبيح للذكر في بعض الأحيان التعدي بالضرب على الأنثى وتقبل المجتمع للضرب وهذا إما لانخفاض المستوى الثقافي للمجتمع ككل أو الاستعانة بتفاسير خاطئة تبيح الضرب للزوجة أوالأبناء كأسلوب لتقويم السلوك . ثالثاً: أسباب اقتصادية :أحيانا يكون لضعف مستوى دخل رب الأسرة انعكاس على تعامله مع أسرته وأبنائه مما يؤدي أحيانا إلى وقوع بعض النقاشات التي تتطور أحيانا إلى عنف . خطورته: يعد العنف الأسري ظاهرة خطيرة حيث إنه يحدث في أكثر بيئة يفترض أن تكون هي مصدر الحماية والأمان للفرد ، والأسرة هي نواة المجتمع فحالما تتصدع هذه النواة فإن ذلك يؤدي إلى تصدع المجتمع ككل، وبالتالي فلابد من دراسة أسباب العنف الأسري والعمل على معالجتها . انتشاره: ظاهرة العنف الأسري هي ظاهرة عالمية تعاني منها جميع المجتمعات ومنها المجتمع السعودي وهي تختلف من منطقة إلى أخرى ، وقد يكون ما يصل إلى الجهات المختصة ووسائل الإعلام أقل بكثير مما يحدث في الواقع . خطر الطلاق : تفشي الطلاق في المجتمع يكون غالبا نتيجة للعنف الأسري ، وذلك بالتأكيد يؤدي إلى تفكك الأسرة مما يدفع ضريبته الأطفال الذين سوف ينشأون نشأة غير سليمة بسبب عدم احتواء كلا الوالدين لهم ، وخوضهم لتجربة قاسية في مقتبل عمرهم ومن أقرب الناس إليهم مما يعني جيل غير مستقر وغير صحيح نفسياً ، بالإضافة إلى ما يترتب على الطلاق من خلافات قد تقع بين الأب والأم بسبب حضانة الأبناء ونفقتهم ورؤيتهم ...الخ . دور المدرسة: يجب أن يكون للمدرسة دور بارز في التوعية المجتمعية وتوجيه السلوك والحد من العنف الأسري حيث يجب أن يكون هناك توعية للطلبة بحقوقهم وبالانتهاكات التي يجب أن لا يتعرضوا لها ، وأن تتاح لهم الفرصة للتعبير عما في أنفسهم في هذا الشأن. وأيضا على المدرسة التأكد من عدم تعرض التلاميذ للعنف من قبل أسرهم حيث يتم تبليغ الجهات المختصة في حال اكتشاف ذلك، وحسنا فعلت وزارة التربية والتعليم بتشكيل بعض اللجان التي تعنى بهذا الموضوع. التوعية به : التوعية بالعنف الأسري هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع ابتداءً من المدرسة ومروراً بالأجهزة المعنية وانتهاءً بوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني. والجمعية تولي هذا الموضوع أهمية وهناك محاولات لتعميق التوعية بخطر العنف الأسري . علاجه : • التوعية به والتحذير منه ودحض جميع الشبهات التي تقول بأن الإسلام يبيح ذلك أو يجيزه في أي حال من الأحوال. • عدم السكوت عنه . • إيجاد قوانين وأنظمة تردع المعتدي وتحمي الضحية . ولاشك أن علاج العنف الأسري يحتاج إلى إيجاد نوع من التوازن بين معيارين ، الأول حماية ضحية العنف وعقاب المعتدي ، والثاني المحافظة على أن تبقى علاقة أفراد الأسرة فيما بينهم جيدة وطيبة لأن الأسرة هي البيت الذي ينبغي أن يعيش فيه الجميع في ظل المحبة والتسامح والتكافل والعناية والاهتمام بالآخر. وعند لقائنا بالأخصائي الاجتماعي الدكتور علي فارسي وسؤاله عن السبل الكفيلة لتجنب العنف الأسري وكيف يتم معالجتها ؟ قال : بداية أحب أن أوضح ماهو مفهوم العنف الأسري .. هو أحد أنماط السلوك العدواني الذي ينتج عن وجود علاقة غير متكافئة في إطار تقسيم العمل بين المرأة والرجل داخل الأسرة وفقاً لما يمليه النظام الاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع . ومن مسببات العنف الأسري في المجتمعات : *تعاطي الكحول والمخدرات . *الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين . *اضطرابات العلاقة بين الزوجين . وتكمن دوافع العنف الأسري في : *دوافع داتية . *دوافع اقتصادية . *دوافع اجتماعية . من سبل تجنب العنف الأسري : ماسيذكر يُعين بإدن الله على تجاوز المشكلة قبل حدوثها : *الوضوء والصلاة . قال تعالى ( يأيها الدين آمنو استعينوا بالصبر والصلاة ) ، لأن الصلاة تثوب لك روحك وتطمئن نفسك . *عدم الغضب . ويكون ذلك في توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاءه رجل يطلب منه عليه الصلاة والسلام وصية ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم لاتغضب فردد عليه مراراً فقال له لاتغضب . *عدم المجادلة في وقت حدوث المشكلة . إن الإنسان الفطن لايجادل وقت المشكلة بل يترك ذلك لوقت يحسن فيه التفاهم . *الرؤية الموضوعية للمشكلة . ودلك بمعرفة المشكلة وآثارها وأفضل طرق علاجها . *مسك السان وقت حدوث المشكلة أوالصمت , فالسب والشتم واللعن يزيد من تطور المشكلة . *التعوذ من الشيطان الرجيم . قال تعالى ( وأما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد بالله من الشيطان الرجيم ). *الحلم وكظم الغيظ واحتساب الأجر ، قال ابن تيمية رحمه الله ( ماتجرع عبد جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب ) *عدم التشكي على أهلك عند الناس ، فالتشكي يزيد من حدة المشاكل بين الأسرة لأن أكثر أسباب الطلاق هو نشر أسرارهما . كيفية علاج العنف الأسري: لمعرفة علاج العنف الأسري يستلزم معرفة من وقع عليه العنف الأسري ودافع الوقوع ومن أوقعه عليه وماهي الأسباب التي أدت إلى وقوعه كل ماسبق لهو عامل رئيسي في نجاح عملية العلاج ولكن هناك مقترحات لعلاج العنف الأسري . *العمل على تكوين مؤسسات تهتم بشؤون الأسرة وتوفير أماكن لتوعية المعنفين بوجود أخصائين قادرين على العلاج النفسي . *الحد تدريجياً من استخدام العقاب البدني والوصول إلى طرق أخرى كالحرمان مثلاً. *منع الأبناء من مشاهدة العنف الأسري في المسلسلات . *الحد من الضغوط التي تقع على عاتق الفرد والأسرة . *نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن طريق المحاضرات والخطب في المساجد وتوعية الطلاب داخل المدارس . *والأهم من دلك هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه . ضحايا العنف: هم الأفراد الأضعف في الأسرة ممن لا يستطيعون أن يصدون عن أنفسهم الأذى الواقع عليهم من قبل من هم الأقوى بين أفراد الأسرة، إذن ضحايا العنف هم الذين يقع عليهم ضرر أياً كان نوعه، نتيجة تعرضهم للعنف على يد أحد أفراد أسرهم. بعدها التقينا بأحدى المعنفات التي عانت ومازالت تعاني ، وتدعى مها أم علي لماذا تعرضت للعنف بحسب اعتقادك؟ العنف ليس مجرد ضرب أوماشابه فالعنف بالتصرفات والكلام والشتم وردة فعل قوية جارحة اتجاه موضوع معين فنحن عندما نتعرض للعنف فيكون بسبب أن المجتمع غرس في الذكور مبدأين الأول (إللي ماتقدر عليه بلسانك تقدر عليه بيدك والمبدأ الثاني المرأة يربيها أبوها وأخوها وزوجها وأحياناً حتى ابنها الذي يمارس سلطته عليها وهكذا فأنا كنت متزوجة أو بمعنى أصح الآن أنا معلقه كنت أواجه العنف من أهلي وزوجي ومثلي سيداث كثر يعانون من نفس المشكله وهي وقوف الأهل مع الزوج ضد ابنتهم رغم أن الزوج سيء الطباع وبدون وظيفة وكذلك سيء المعاملة مع الزوجة ناهيك عن الإهانات كالضرب والشتم والشك والألفاظ البذيئه هذا ماكنت أعاني منه وكنت عندما الجأ إلى أهلي يضربونني ويجبروني على الرجوع إليه مرة أخرى هذا من غير التجريح الذي أواجهه أمامه وذلك لأنهم ذكور ونظرتهم واحدة واستمر معي الظلم والعداون والعنف لمدة 5 سنوات والخمس سنوات كانت خسارتي فيها كثيرة خسرت دراستي وشهادتي الجامعية التي لم يبق لي منها إلا ترم واحد وأتخرج وحرمت من جميع وسائل الاتصال وحرمت من ابنتي التي لم أراها إلى الآن وحرمت من أي مستقبل يؤهلني للعيش في حياة كريمة وطبعاً علينا أن نقول لسي السيد نعم سمعاً وطاعة لتلافي الإهانات والضرب . هل واجهت العنف الذي تعرضت له بالصمت أو أوصلتي شكاواكي للجهات المختصه؟ لم أسطتع الوصول إلى الجهات المختصة إلا بصعوبة لأني كنت محرومة من أي وسيلة اتصال ولو حاول أي شخص المساعدة يتردد ويخاف لأنه سيتعرض للعقوبة ولكن بعدها بفترة طويلة حاولت ولكن للأسف كل جهة تطلب حضوري وتطلب إثباتات لهذا العنف ولكن يئست لأني لا أستطيع الخروج من المنزل أبداً وهذه المشكلة تواجهني حتى الآن لم أستطع البحث عن وظيفة أو إكمال دراستي أوالبحث عن أي نشاط يحسن من حالتي النفسية حتى وسائل الاتصال الترفيهية كالإنترنت وغيرها محرومة منها فمازلنا وللأسف نعاني من عدم الثقة بالمرأة وهناك شريحة كبيرة في المجتمع تعاني من نفس مشكلتي ولكن مالحل ونحن لانستطيع أن نتقدم بأي خطوة للأمام بسسب الخوف من هذا العنف الذي نعاني منه. الأخصائية النفسية سهير التوني بجامعه الملك عبدالعزيز .. وعند التقائنا بالأخصائيه النفسية الدكتورة سهير التوني سألناها: ماهي الآثار المترتبة على حدوث العنف وكيف تؤثر في نفسية الطفل والمرأة ؟ لها آثار سلبية تحطم من نفسية الطفل بشكل كبير ومؤثر ومن هذه الآثار على الطفل هي تدني التحصيل الدراسي، والقلق، والاكتئاب، والشعور بالذنب، والخجل، واختلال الصورة الذاتية، والعزلة، وضعف الثقة بالنفس، واضطراب النوم، وضعف التركيز، والشعور بالعدوان المضاد، والتحول نحو الإجرام، وغيرها. بعد أن تحدث للطفل هذه الانتكاسات أوبعد أن يصير مضادًّا للأسرة والمجتمع، فإن الأسرة -التي أهملته في البدء- ستزيد من إبراز رفضها له، وستنظر إليه على أنه محل اتهام وإدانة دائمًا (رغم أنه مريض بحاجة إلى العلاج) ، ومع تفاقم المشكلة وتحول الطفل إلى مدمن مثلاً أو مجرم، فإن الأسرة قد تلجأ إلى مزيد من العنف نحو الطفل عن طريق محاولة التخلص منه نهائيًّا!. إن أثر العنف لو توقف في حدود الفرد الذي عانى من العنف لكان الخطب أهون، ولكن الأمر يتعدى ذلك في التأثير على الأسرة ذاتها، سواء الأسرة الكبيرة التي قد يحاول الشخص الذي يعنف انتقامه منها، أو التي سيكوِّنها مستقبلاً. وبالنسبه الى الآثار المترتبة على نفسية المرأة .. آثار جسدية صحية • الإصابات والكسور نتيجة الضرب الذي تتعرض له. • الاكتئاب ، الخوف . •القلق. • تدني الثقة بالنفس. • اضطرابات الوظائف الجنسية. • مشكلات اضطراب الشهية. • اضطرابات الوسواس القهري. • اضطرابات مابعد الصدمات. ماهي السبل الكفيلة لتجنب العنف الأسري وكيف يتم معالجتها ؟ إعداد برامج التوعية والوقاية بمنهجية علمية، وكذلك زيادة فاعلية آليات التبليغ والتدخل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة علي سبيل المثال وزارة الداخليه ووزارة الصحه ، والجدير بالذكر أنني حرصت منذ البداية على التعاون المشترك مع القطاعات المختلفة الحكومية والأهلية ، وإعداد وتنفيذ البرامج العلاجية والوقائية إضافةً إلى برامج التأهيل الكفيلة بمساعدة ضحايا العنف الأسري وإيذاء الأطفال وحمايتهم من قبل فرق متخصصة تعالج القضية من كافة جوانبها الطبية والنفسية والاجتماعية والأمنية.