كشف المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن الشركة تضع في قمة أولوياتها تدريب وتطوير الكوادر السعودية ، كركيزة أساسية لتنفيذ استراتيجية التخطيط التكاملي التي تنتهجها الشركة ، والتي تشتمل على التدريب الداخلي والخارجي والتدريب على رأس العمل ، بهدف تطوير الثقافة الإدارية وترسيخ ثقافة العمل وتصميم الهياكل الإدارية لضمان فعالية الإدارة القيادية في جميع إدارات الشركة لتصبح واحدة من اكبر شركات التعدين بالعالم، مشيراً إلى أن الشركة ماضية في تطوير مشاريعها في الفوسفات والألمنيوم والذهب والمعادن الصناعية المختلفة والتي تصل تكاليفها إلى أكثر من 90 مليار ريال ، وأكد المديفر خلال حضوره حفل تخريج طلاب «معادن» في كلية الجبيل الصناعية، إن شركة معادن تواصل تحقيق الأولويات الاستراتيجية الوطنية الرئيسة من خلال الاستفادة القصوى من الثروة المعدنية في المملكة، والتنمية الاقتصادية للمناطق النائية، وتوفير فرص عمل لجيل جديد من السعوديين، وتوظيف استثماراتها ومشاريعها الكبيرة في تطوير بنية تحتية وطنية جديدة، والعمل على إطلاق مشاريع عملاقة جديدة من شأنها تمكين المملكة من لعب دوراً عالمياً رئيساً في الأسواق العالمية . وأشار المديفر إلى أن هذه الجهود نجحت في رفع عدد موظفي الشركة من 900 موظف في 2006 الى 4366 موظف حالياً 66 بالمائة منهم سعوديون وفي نهاية العام سيبلع العدد حوالي 6000 موظف بزيادة قدرها 1700 موظف ، و سنستمر في النمو في أعمالنا ما يتطلب زيادة حوالي 900 موظف سنوياً وكذلك لنصل بنسبة السعودة الى ما يزيد على 80 بالمائة في المستقبل القريب إن شاء الله ، وقال رئيس «معادن»: إن برامج التدريب انطلقت في الشركة بداية عام 2008 م ، من خلال شركة معادن للفوسفات اثناء مرحلة الإنشاء للمشروع، ثم تم تأسيس المعهد السعودي التقني للتعدين بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة ميزوري، ما أفضى إلى تأهيل وتدريب أكثر من 2148 متدرباً ، لافتاً إلى أن الشركة مستمرة في برامجها التي تستهدف، رفع نسبة مشاركة الكوادر السعودية المؤهلة في مشاريع الشركة، وقد روعي في هذه البرامج إعطاء الأولوية لأبناء المناطق التي توجد بها موارد الشركة التعدينية ، ما يعكس اهتمام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ سياسة الشركة المتعلقة بالمسئولية الاجتماعية خاصة في المناطق التي تقع قرب المناجم بما يتوافق مع اهداف خطط التنمية الوطنية .