مدري نهنيك ولا نهني الشرقية فيك .. بكل الحب والإنتماء لهذه القيادة الحكيمة والبلاد الطاهرة ،استقبلت شرقية الخير عريسها . أصحاب الفضيلة وكبار المسؤولين ووجهاء ورجال الأعمال و الثقافة والأدباء والمفكرين كلهم اصطفوا لاستقباله والسلام عليه. من مشاهد اللحمة الوطنية ذلك المشهد الجميل الذي بادلهم سموه فيه بالحب والتقدير ، ابتسامته المعهودة ونظراته الثاقبة التي تبعث الأمل والتفاؤل ، كم كانت عبارات الترحيب النابعة من القلوب الوفية وهي تقول لسموه (اسفرت وأنورت) عبارات الترحيب والتهاني في الصحف والشوارع والميادين وعلى الشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام الجديد ، مشاعر فياضة تعبر عما في نفوسهم بكل صدق ووفاء وحب وانتماء ، سموه لا يحمل عصا سحرية لتحقيق الإنجازات بين يوم وليلة ولكن يحتاج الى الوقفات الصادقة من أبناء وأهالي ورجال الاعمال والرأي والمشورة والإعلام لتحقيق تلك المتطلبات . والمثل الشعبي يقول (يد واحدة ماتصفق وقوم تعاونوا ماذلوا)ايضاً أمهاتنا وأخواتنا في البيوت استهللن بالدعاء والرجاء من العزيز القدير ليكون سموه خير خلف لخير سلف وليكمل مسيرة العطاء والبناء والنماء التي قادها صاحب السمو الملكي الامير/محمد بن فهد على امتداد اكثر من ثمانية وعشرين عاماً. ايضاً طالبات جامعة الدمام المتفوقات (نهدي تفوقنا الى أميرنا الجديد المحبوب /سعود بن نايف ونحن سعداء بقدومه وتشريفه لنا في المنطقة وهو مكسب لنا ومكسب للمسيرة العلمية .حتى أطفال الشرقية عبروا بلوحاتهم وأناشيدهم عن سرورهم وفرحتهم ، والامير سعود ليس بغريب على المنطقة وأهلها بل هو واحد من عشاقها ومن الذين ساهموا في رسم مستقبلها وتطورها في مختلف المجالات عندما كان نائباً لأمير المنطقة الشرقية .وها هو يعود ليرسم ملامح رؤيته المستقبلية لتنمية هذه المنطقة في مختلف الميادين وخصوصاً خدمة الوطن والمواطن التي يتذكرها سموه من وصايا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله . هذه القيادة الحكيمة التي جعلت تنمية المواطن والوطن همها الاول .وان المتابع والمتعمق والمحلل للكلمة الاولى التي ألقاها سموه تحمل في طياتها معاني سامية تدل على كبر حجم المسئولية وعلى ما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة وعطاء وتخطيط استراتيجي وشخصية فذة متمرسة متعددة الجوانب والخبرات معروف بحزمه وعزمه ومتابعته لكل شاردة وواردة.كم كانت تلك الكلمات لها الوقع المؤثر وهو يخاطب أهالي الشرقية (أنا والله لست إلا بشراً أخطىء وأصيب وأنتم شهود الله في أرضه إن أخطأت فقوموني وإن زللت فعدلوني وإن جانبت الصواب فذكروني )كلمات وعبر نابعة من قلب رجل مخلص يتطلع الى مستقبل زاهر لم يتكبر بل يطلب المساعدة ومد يد العون والمشورة لمصلحة هذه المنطقة .ينظر الى الثقة التي أولاها له قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين باختياره له أميراً للمنطقة الشرقية جاءت في محلها لتبرهن على حكمة القيادة ولترسيخ الاستقرار والأمن والامان .تطلعات كبيرة للتطوير وللتجديد في مختلف النواحي الإدارية والتنموية .نعم وألف نعم لقد هلت بشائر الخير على المنطقة واهلها ..هو رجل من الطراز الاول في أول اجتماع لمجلس المنطقة برئاسة سموه يعتمد (23 مليار ريال) لمشاريع تنموية ضخمة في مختلف المجالات ،يطلب الإسراع والاخلاص والامانة في التنفيذ من أجل تحقيق الطموحات التي يحلم بها أبناء هذه المنطقة.سموه لا يحمل عصا سحرية لتحقيق الإنجازات بين يوم وليلة ولكن يحتاج الى الوقفات الصادقة من أبناء وأهالي ورجال الاعمال والرأي والمشورة والإعلام لتحقيق تلك المتطلبات . والمثل الشعبي يقول (يد واحدة ماتصفق وقوم تعاونوا ماذلوا) نبارك لسموه هذه الثقة الملكية الكريمة وندعو الله أن يجعله مقدوم خير وبركة ، ومزيداً من التطوير للمنطقة الشرقية وأن يعينه الله ويسدده ويرزقه البطانة الصالحة انه سميع مجيب.