حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات «كفى» ، الطلاب والمعلمين من خطورة التدخين وأثاره السلبية على الفرد والمجتمع. وأوضح متحدثون في برنامج توعوي نفذته الجمعية بالتعاون مع مجلس حقوق الطلاب أن 90 بالمائة من سرطان الرئة أسبابه التدخين ، وقالوا: إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 ضعف مقارنة بغير المدخنين، كما يسبب التدخين مجموعة واسعة من أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المتعلقة بها تقدّر بنسبة 80 بالمائة ويؤدي الى اضطرابات ومضاعفات متدرجة في وظائف الرئة مع ضيق في التنفس مع الإصابة بالربو الشعبي المزمن ، وتكبد تلك الأمراض صاحبها أموالا طائلة لتلقي العلاج ، كما يصيب التدخين الشباب بالعجز الجنسي ، واضافوا: بأن التدخين أصبح ينتشر بشكل خطير بين الشباب ويشكّل لهم أضرارا صحية ويغيّر في نمط قيَمِهم التي نشأوا عليها ، وتناول دعاة الجمعية طرق الوقاية من آفة التدخين والمخدرات ،ومنها استعمال أحد بدائل النيكوتين، التي قد تكون مناسبة لبعض المدخنين، كذلك طريقة التوقف الكامل والتام والنهائي في لحظه معينة ،وهي الطريقة الأولى من طرق الإقلاع عن التدخين ثم الإقلاع نهائيا ، أو التقليل التدريجي لعدد السجائر المدخَّنة يومياً، وهذه الطريقة من أدنى الطرق كفاءةً حيث عادةً ما يفشل صاحبها في الإقلاع التام بل وقد يستعيد معدلاته السابقة في التدخين.