قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة انه أبدى تأييده لفكرة تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا اثناء مناقشات جرت داخل ادارة الرئيس باراك اوباما بشأن كيفية المساعدة في انهاء الحرب الاهلية الدائرة هناك ولكن لا توجد خطة محددة قيد البحث. وقال ديمبسي انه يعتقد ان تسليح مقاتلي المعارضة قد يساعد في انهاء الازمة بشكل اسرع ويؤدي الى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن ان يؤدي الى ان تصبح سوريا دولة فاشلة. واردف قائلا للصحفيين على ظهر طائرته من افغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي :اعتقد انه اذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل اسرع فانه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب وانما بالنسبة لنا ايضا. والدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها ومن ثم فاننا نبحث سبل منع حدوث ذلك. وانني اتفق مع ذلك. يتضمن الامر الان تعقيدات ضخمة مازال من المتعين علينا حلها. وكانت وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الامريكيتان قد اوصتا بتسليح المعارضين العام الماضي ولكن اوباما اتخذ في نهاية الامر قرارا ضد اتباع هذا الخيار. وانتقد نواب من بينهم السناتور جون مكين قرار الادارة الامريكية بعدم القيام بتحرك اكثر فعالية. وقال:مازال امامنا تحد في تحديد من الذي بين المعارضة اذا اصبح لها الهيمنة سيلتزم بالاهداف البعيدة المدى المتعلقة بتشكيل حكومة نيابية وانهاء اعمال العنف والحفاظ على المؤسسات حتى لا تصبح سوريا دولة فاشلة. وقال ديمبسي انه لا يعتقد ان ادارة اوباما استبعدت تماما احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية . وقال :لم يستبعد أحد اي خيار من على الطاولة في اي حوار شاركت فيه. وقال ديمبسي ان الولاياتالمتحدة تواصل العمل مع اسرائيل وتركيا والاردن لمعالجة المصالح والمخاوف المشتركة المرتبطة بالصراع السوري من انتشار الصواريخ ذاتية الدفع والقضايا الانسانية الى الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.