جر المرشح الاماراتي لمنصب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يوسف السركال مفاجأة حين أكد في بيان صحفي أن الأوضاع لن تتبدل ، فوجود مرشح عربي واحد سيسهم في حصول المرشح على 90% من أصوات اتحادات غرب آسيا بينما وجود مرشحين أو ثلاثة من غرب القارة لن يؤثر كثيراً، لأن التأثير سيكون بفارق صوت واحد وليس أكثر ونفى السركال بأن يكون قد تعرض لاي ضغوط خارجية حتى الان من أجل الانسحاب من سباق الترشح للمنصب الاسيوي الرفيع وأشار السركال إلى أن الوضع حتى الان يبدو اعتيادياً، قبل فتح باب الترشيح كان هناك 3 مرشحين لمنصب الرئاسة، وبعد فتح باب الترشح زاد الحماس، وتحركت حواس وفكر الإخوة في المملكة العربية السعودية، وأبدوا نيتهم في ترشيح أحد الاخوة في المملكة، كما يوجد هناك شخصيات أخرى عربية وغير عربية تملك الرغبة في الترشح، وهذا حق مشروع لكل فرد . وابدى السركال راية في الفضيلى ترشيح شخص واحد وقال : الأفضل أن يكون هناك مرشح واحد، خاصة أن نظام الانتخابات يتم وفق نظام خروج المغلوب، ما لم يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات، حيث يتم استبعاد المرشح الأخير، حتى نصل إلى شخصين، وعندما نصل إلى شخصين سواء عربيين أو عربي وآخر غير عربي، سنتجه إلى النصف زائد واحد وابدى السركال عم اعتراضه على ترشيح الاتحاد السعودي لمرشحه وقال : أنا لا أرى ضرراً في ترشح الأخ حافظ المدلج، وهذا من حق الاتحاد السعودي أن يرشح من يشاء، وأنا أرحب بكل خطوة يرى فيها البعض مصلحة وفرصة للنجاح وأبدى السركال أسفه في عدم فهم البعض للوائح ، أو حتى اتخاذ فرصة الاطلاع على اللوائح والأنظمة ، حيث لا يوجد أي بند ينص على ضرورة استقالة المرشح من منصبه المحلي سواء كرئيس أو من أي منصب آخر . وشرح السركال ما حدث في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وقال : كان هناك ضبابية في اللوائح ، وقد انتهز أحد الاخوة في المكتب التنفيذي الفرصة ليطلب استقالة الأعضاء المرشحين لمنصب الرئاسة، خاصة أن في السابق كانت عضوية الأعضاء تنتهي مع نهاية عمر المجلس وتابع يقول : لقد طال النقاش في هذا الموضوع والتزم أغلبية الأعضاء الصمت ، حتى بدا أن مبدأ السكوت من علامات الرضى، ولم يتخذوا موقفاً، كما سكت رئيس الجلسة وهو أحد المرشحين بدوره، لذا آثرت بعد نقاش طويل أن لا أبدو كشخص ضعيف يخاف من الاستقالة، لذا تمت المصادقة على هذا القرار، وإن كانت ممثلة الاتحاد الأسترالي مويا قد أبدت اعتراضها أيضاً . واعترف السركال ان المقترح غير بريء ، وأن هناك أشخاصاً كانوا يأملون أن ينسحب السركال من سباق الرئاسة بعد هذا الطرح، علماً أن هدفي ليس الحفاظ على المنصب كنائب رئيس أو كرئيس لجنة، بل الوصول لرئاسة الاتحاد الآسيوي لخدمة الاتحاد القاري . ولم يتوان رئيس اتحاد الكرة الإماراتي في التأكيد على أن مؤشرات النجاح بالنسبة له كبيرة وقال : لولا ثقتي الكبيرة بأني الأقرب إلى الفوز ما كنت قررت المضي قدماً في هذه الخطوة، كما أني حريص على عدم القيام أو اتخاذ أي قرار غير مدروس . وحول الوضع في شرق القارة، قال السركال : هناك المرشح الصيني الوحيد المرشح رسمياً في شرق آسيا، ولا يوجد مرشح آخر، أما بالنسبة إلى منطقة الآسيان فهناك أخبار عن نية ترشح أحد الأعضاء أيضاً لمنصب الرئاسة ورداً على سؤال إذا كان يوجد مرشح ثالث يعزز من فرصة الدعوة إلى اتفاق غرب القارة أو العرب على مرشح واحد، قال: أنا ومن منطلق الثقة، وفي أكثر من مناسبة وأكثر من لقاء، دعوت ما إذا كان هناك شخص يتبنى الحل التوفيقي، وأن تتم دعوة اتحادات غرب آسيا إلى اجتماع وإجراء تصويت بالاقتراع السري والفائز كلنا نقف معه، لكن للأسف لم يتبن أحد الفكرة، لا اتحاد غرب آسيا بادر إلى هذا الأمر ولا حتى الاتحاد العربي، ولا توجد شخصية رياضية في الدول العربية قررت القيام بأي خطوة توافقية وإذا ماكانت قضية ترشيح المدلج مناورة، يرد السركال قائلاً: “الإخوة في السعودية لم يعودونا على اللعب أو التلاعب، ولا يأخذون خطوة من أجل المناورة، بل بلا شك قاموا بدرس الموضوع، وحتى الآن ما سمعته من الإعلام السعودي هو وجود نية للترشح وليس الترشح رسمياً، إذا أعلنوا رسمياً فهم منطلقون من موقف إيجابي ويعرفون قيمة الخطوة التي أقدموا عليها واعترف السركال بأن الحملة الانتخابية بدأت، وقد قام بأكثر من زيارة وأكثر من رحلة في الأيام الماضية من أجل التشاور والالتقاء مع مسؤولي الاتحادات الوطنية سواء في غرب أو في شرق القارة وقال: أنا على ثقة بوفاء والتزام الناس الذين يقفون معي ومن قاعدتنا الانتخابية المتماسكة ونأمل أن نكمل مع بعض حتى النهاية . وأوضح أن عدم الإعلان عن الزيارات ليس باعتبارها “سرية” بل تندرج ضمن سياسة الاستفادة من تجارب الماضي، كما تم مؤخراً تشكيل فريق العمل الذي سيرافقني في الحملة الانتخابية، حيث تضم كلاً من الدكتور خالد الهاشمي وحسن شعث والكويتي أسد تقي الذي نتواصل معه بشكل دائم في هذا الأمر