هل بالغنا بالفرح عندما فزنا على الصين ام ان ما حصل هو امر طبيعي كون منتخبنا لم يحقق الانتصارات على منتخبات قوية منذ فتره ليست بالقصيرة. ماذا تغير بالمنتخب وجعل اللاعبين يقدمون هذا الأداء الذي كانت فيه ( الروح حاضرة) هل السبب المدرب؟ ام اللاعبين انفسهم؟ وأين كان هذا الأداء من قبل؟ هل قتله المدرب ريكارد ام ماذا ؟ اللاعبون هم انفسهم لم يتغيروا كثيرا باستثناء اسماء قليلة ولكن الشكل العام للمنتخب امام الصين كان جميلا هل نقول ان المدرب لوبيز شخص الداء ووجد الدواء ام ان الحكم لايزال مبكرا. نعم فاز منتخبنا واسعد الجميع وهذا الفوز تحديدا لم يأت صدفة فقد كان خلفه اشخاص عملوا ليلا ونهارا. لكي تنجح كفريق او منتخب انت بحاجة اولا ( للتنظيم الاداري) والعمل الاحترافي المدروس الذي من خلاله تستطيع ان تحقق اهدافك المرسومة. اتصور ان تكليف الأستاذ ( سليمان القريني ) بالاشراف على المنتخب كانت خطوة جيدة وصائبة في هذا التوقيت نظرا لكفاءة وخبرة الرجل بالعمل في المنتخبات من قبل. وبالجانب الآخر وجود رجل بجانبه مثل الاستاذ ( زكي الصالح ) يملك الخبرة بالعمل الاداري كان عاملا مهما ومساعدا ومؤثرا فعندما حضر الفكر من هؤلاء بدأنا نشعر ان هناك عملا مختلفا. من الأشياء التي سعى لها الجهاز الاداري بالمنتخب وتحسب لها كثيرا هي محاولة ازالة الفجوة التي حدثت بين الاعلام واللاعبين واعتقد وفقوا في ذلك بوضع نظام يقرب اللاعبين للاعلام والعكس. كل هذه العوامل اعتقد انها ساعدت المدرب ( لوبيز ) كثيرا ووجد نفسه يعمل في بيئة جيدة ويركز على عمله لأنه يشعر ان هناك اشخاصا خلفه يعملون بشكل منظم. ماذا تغير بالمنتخب وجعل اللاعبين يقدمون هذا الأداء الذي كانت فيه (الروح حاضرة) هل السبب المدرب ؟ ام اللاعبين انفسهم؟ واين كان هذا الأداء من قبل؟ هل قتله المدرب ريكارد ام ماذا ؟ احد اهم الأمور التي ساهمت بالفوز على الصين ( الجماهير والاعلام ) فالأول كان حاضرا بشكل كبير ومؤثر وهو شيء ليس بمستغرب والثاني وقف بشكل كبير مع المنتخب وتحديدا في هذه المباراة. دعونا نفرح ونتفاءل ولا ننس ان هناك اخطاء كثيرة في المباراه ولا يجب ان تمر مرور الكرام وبالتأكيد مدرب منتخبنا يدرك هذا الشيء فبعد الفوز على الصين لو خسرنا من اندونيسيا سنقول ( كنك يابوزيد ماغزيت ). عاد النجم ( نايف هزازي ) للمنخب وسجل هدفا جميلا وهو اللاعب الذي كان الكثيرون يطالبون بتواجده نظرا لكونه يملك اسلوبا مختلفا عن بقية اللاعبين المهاجمين. لكن لا ادري ماذنب ( ياسر ) في اقحام اسمه بعد فوز المنتخب فهناك من يحاول ايهامنا ان المنتخب فاز على الصين لعدم تواجده وانا اقول ان هذا الأمر غير مقبول واتساءل ماذا لو كان ياسر موجودا وسجل امام الصين ماذا سيقولون؟ لا يجب ان ننسى نجومي ( ياسر ) وما قدمه للمنتخب واذا تراجع مستواه فهو ليس اول ولا اخر لاعب يتراجع مستواه ويبقى لاعبا مميزا وصدق من قال ( لاطاح الجمل كثرت سكاكينه ). twitter : sameer_hila