يصنف المدرب الإسباني خوان سيرجيو لوبيز كارلو بأنه المدرب التاسع للمنتخب السعودي خلال مشاركاته في بطولات كأس الأمم الآسيوية فقد كانت البداية مع المدرب الوطني خليل الزياني الذي قاد الأخضر في ثاني مشاركة سعودية في التصفيات التمهيدية وأول مدرب يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس أمم آسيا الثامنة في سنغافورة وكان ذلك في عام 1984 م وقد قاد الزياني الأخضر للفوز بأول كأس آسيوية في تاريخ المنتخب السعودي ، وفي البطولة التاسعة في قطر 1988 م وتوج مع الأخضر بكأس البطولة ، وفي البطولة العاشرة التي اقيمت في اليابان عام 1992 م قاد المنتخب السعودي المدرب البرازيلي نيسلون وهو من المدربين المغمورين ومع ذلك تمكن من الوصول بالأخضر للمباراة النهائية وخسرها أمام اليابان بهدف دون مقابل . الزياني والجوهر أبرز المواطنين والبيرتو وفنجادا أشهر الأجانب وفي البطولة الحادية عشرة التي أقيمت في الإمارات عام 1996 م قاد المنتخب السعودي في تلك البطولة المدرب البرتغالي نيلو فينجادا وتمكن من قيادة الأخضر لتتويج بكأس البطولة ، وفي البطولة الثانية عشرة بلبنان عام 2000 م بدأ الأخضر مشواره في البطولة تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي أعفي من منصبه بعد خسارة مباراة الافتتاح أمام اليابان 4 / 1 ليتولى المدرب الوطني ناصر الجوهر ويتمكن من الوصول للمباراة النهائية التي خسرها أمام اليابان 0 / 1 ، وفي البطولة الثالثة عشرة في الصين 2004 م وفي تلك البطولة خرج الأخضر من الدور التمهيدي ، وفي البطولة الرابعة عشرة التي اقيمت في أربع دول في جنوب شرق آسيا عام 2007 م قاد المنتخب السعودي المدرب البرازيلي المغمور أنجوس ووصل بالمنتخب السعودي للمباراة النهائية وخسرها أمام العراق 0 / 1 . وفي البطولة الخامسة عشرة بقطر عام 2011م قاد المنتخب السعودي المدرب البرتغالي خوسيه بوسيرو الذي خرج من المرحلة التمهيدية بخسارته من سوريا والأردن واليابان .