طالب مجلس الغرف جميع الناقلين بضرورة حصولهم على حجز مؤكد لنقل شاحناتهم ببضائعها الى الدول المجاورة مؤكداً ان الجمارك لن تسمح بعبور أي شحنة ترانزيت ما لم يكن لديها حجز مسبق على احدى السفن اعتبارا من 17 مارس 2013م. فيما رفع مدير عام مصلحة الجمارك صالح بن منيع الخليوي خطابا للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يفيد بأنها تلقت خطابا حول تكدس شاحنات النقل العائدة لدول مجلس التعاون العابرة أراضي المملكة إلى الدول الأخرى المجاورة في بعض المواني السعودية وبقائها لفترات طويلة تحت مرافقة ومتابعة الجمارك وذلك لعدم وجود حجوزات مسبقة على السفن والعبارات لنقل تلك الشاحنات، وقال: نظراً لأن بقاء الشاحنات وسائقيها في الساحات الجمركية لفترة طويلة يترتب عليه مخاطر أمنية جمركية طائلة إضافة إلى أن ذلك يشكل عائقا لانسياب الإرساليات الصادرة من المملكة وبما ان حجم النقل العابر في زيادة مطردة فإن الامر يتطلب وضع تنظيم لتسهيل حركة هذا النوع من النقل إلى مقاصده عبر مواني المملكة. طالب مستثمرون بتوسيع الطرق وإيجاد مسارات اكثر امام المنافذ حتى يتسنى للشاحنات المرور الى جانب ايجاد منطقة للتفويج بمساحة اكبر خارج حدود الجسر وإيجاد استراحات مخدومة لوقوف الشاحنات قبل دخولها حاضرة الدمام وتوسيع تشغيل الموانى حيث تكدست مئات الشاحنات امام منفذ جسر الملك فهد الحدودي من جانب اخر طالب مستثمرون بتوسيع الطرق وإيجاد مسارات اكثر امام المنافذ حتى يتسنى للشاحنات المرور الى جانب ايجاد منطقة للتفويج بمساحة اكبر خارج حدود الجسر وإيجاد استراحات مخدومة لوقوف الشاحنات قبل دخولها حاضرة الدمام وتوسيع تشغيل الموانى حيث تكدست مئات الشاحنات امام منفذ جسر الملك فهد الحدودي الذي يربط بين السعودية ومملكة البحرين حيث شهد زحاما وتكدسا للشاحنات مما تسبب في معاناة العابرين وعبر مواطنون عن استيائهم من وقوف الشاحنات طوال اليوم وإغلاق المدخل المؤدي لحي الجسر وعدم وجود نظام يتيح إنهاء الاجراءات بسرعة مما تسبب في تعطلهم ووقوفهم لساعات حرم عائلاتهم من التحرك بحرية في الدخول والخروج من الحي، وطالبوا بإيجاد حلول لهذه المشكلة التى تتكرر في المواسم والإجازات بشكل مستمر دون البحث عن حلول جذرية لها مما جعل سكان الحي في ازمة لا علاقة لهم فيها.