يتصل مفاوضون عبر أنبوب تهوية مع رجل يحتجز طفلا عمرهخمسة أعوام رهينة في مخبأ تحت الأرض منذ يوم الثلاثاء الماضي , وقالت شرطة ولاية ألاباما :" نواصل الإبقاء على خط مفتوح للاتصال 24 ساعة يوميا كلما أراد أن يتحدث". ويقع المخبأ على بعد أكثر من متر تحت منزل دايكز الريفي. وذكرت تقارير إخبارية أن أنبوب التهوية مصنوع من البلاستيك ويبلغ طوله 30 مترا تقريبا. ولا تتوافر تفاصيل عن مطالب الخاطف. وتقول الشرطة إنه لا يوجد صلة بين الطفل والمشتبه به والذي تقول السلطات إنه جيمي لي دايكز/ 65 عاما/، محارب قديم في فيتنام ، وسائق شاحنة متقاعد. وتنقل تقارير إخبارية عن الجيران قولهم إن دايكز يتحصن في مخبأه لثمانية أيام أحيانا.ويوصف بأنه مناضل مناوئ للحكومة. ودخلت الأزمة في مدينة ميدلاند سيتي، ألاباما، يومها السادس يوم الأحد بينما أقيمت صلاة الجنازة على سائق حافلة مدرسية قتل عندما حاول أن يحمي الأطفال من الرجل المسلح. وقتل تشارلز ألبرت بولند/ 66 عاما/ بعدما تردد أن دايكز صعد إلى الحافلة ومعه مسدس وطلب أن يأخذ طفلين رهينة. ورفض بولند ما طلبه دايكز فلقي حتفه رميا بالرصاص. وفر 20 طفلا على الأقل من باب الطوارئ الخلفي بينما وقع الطفل إيثان في قبضة الخاطف , ويقول مسؤولون إن المخبأ يوجد به مدفأة كهربائية و بطانيات تحتفظ بالدفئ عند 10درجات مئوية. وسمح دايكز للسلطات أن تقدم الكتب والأدوية والألعاب إلى إيثان الذي تردد أنه يعاني من مرض التوحد. ويحل عيد ميلاد إيثان الأسبوع الجاري.