يستحق المتقاعدون رجالا و نساء الحفاوة و التكريم لما بذلوه في حياتهم الوظيفية و يكمن تكريمهم في تأهيلهم و تزويدهم قبل تقاعدهم بالمعلومات الصحية والثقافية والبرامج الاجتماعية و الاقتصادية والترفيهية المناسبة لمرحلة التقاعد للاستفادة من اوقاتهم و حمايتهم من السلبيات التي تؤثر على صحتهم الجسمية والنفسية و تكيفهم الاجتماعي في حياتهم الخاصة والعامة في هذه المرحلة من العمر و تبدو الحاجة ملحة إلى اجراء دراسات وبحوث علمية من قبل الباحثين و الجمعيات ذات العلاقة للوصول إلى برامج تأهيلية مناسبة لمرحلة التقاعد لتأهيلهم قبل تقاعدهم و انشاء جمعيات استثمارية وترفيهية تعاونية اثناء مرحلة التقاعد لممارسة النشاطات الاقتصادية و الثقافية والاجتماعية وينقسم المتقاعدون من الجنسين الى خمس فئات حسب مواقفهم تجاه مرحلة التقاعد بعد ان قضوا عشرات السنين في اداء متطلبات وظائفهم لخدمة وطنهم وكسب رزقهم وحان الوقت لتبدأ فترة أخرى من حياة الموظف هي مرحلة التقاعد وليست مرحلة القعود والخمول ليكون فيها حرا طليقا يقرر ما يشاء فعله من نشاطات ايجابية مناسبة و يذكرها موقع حائل الالكتروني مع اختلاف النص • المتقاعدون الواقعيون يرون ان التقاعد امر حتمي ويتطلب التكيف معه والتفكير الموضوعي في تخطيط برنامج عملي وترفيهي ملائم للاستفادة من وقت الفراغ الطويل و ليستمتع مع اسرته ويرعى ابناءه و يمارس عملا مفيدا سواء كان عملا خاصا او باجر او تطوعا لافادة الآخرين من خبراته التي اكتسبها ابان حياته الوظيفية تبدو الحاجة ملحة إلى اجراء دراسات وبحوث علمية من قبل الباحثين و الجمعيات ذات العلاقة للوصول إلى برامج تأهيلية مناسبة لمرحلة التقاعد لتأهيلهم قبل تقاعدهم وانشاء جمعيات استثمارية وترفيهية تعاونية اثناء مرحلة التقاعد لممارسة النشاطات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. • المتقاعدون المستمتعون بالعمل في مرحلة التقاعد فهم يجدون فيه متعة ونشاطا وفوائد مادية • المتقاعدون الباحثون عن الراحة فهم يجدون في التقاعد فرصة للراحة و الاسترخاء و التحرر من التزامات العمل وهذه الفئة قد تصاب بالملل و السأم اذا طالت مدة الراحة مما ينعكس سلبا على صحتهم وعلاقاتهم الأسرية و الاجتماعية • المتقاعدون المتذمرون الذين يرفضون الواقع و لا يعترفون بتقدم العمر فهم يعانون من ازمة نفسية وعصبية و اجتماعية • المتقاعدون الكارهون للحياة انهم لا يشعرون بأي سبب للسعادة و لا بجماليات الحياة و يغلب عليهم الملل والتبرم و التشاؤم و قد تتعرض الفئات الثلاث الأخيرة للكثير من المتاعب النفسية والعصبية والصحية و الذهنية و الاصابة بالخرف الزهايمر وفقدان التوازن النفسي والانسجام الاجتماعي. [email protected]