بدأت الإدارة الاتحادية في الاقتراب من الطوق النجاة بالنسبة لها مع دخول النادي الفترة القانونية التي تتيح له التفاوض حول عقد الرعاية الجديد مع بقاء أقل من ستة أشهر من انتهاء عقد الشريك الاستراتيجي الحالي للنادي شركة الاتصالات السعودية والذي امتد طيلة الخمس السنوات الماضية بعقد سنوي بقيمة 45 مليون ريال , وتتطلع الإدارة الحالية برئاسة محمد فايز لمضاعفة هذه القيمة للنادي لتصل إلى 80 مليون ريال كحد أدنى للتطلعات الاتحادية للمرحلة المقبلة حيث إن أي مبلغ أقل من ذلك لن يفي بتسيير الالتزامات السنوية للنادي خصوصا مع انسحاب معظم الأسماء المعروفة بدعمها السخي للنادي أمثال العضو الداعم ورئيس النادي السابق منصور البلوي فبات النادي يعتمد فقط على ما يعود عليه من عقد الرعاية والنقل التلفزيوني وهو ما أحد العجز الهائل في الميزانية وتسبب في العديد من المشاكل التي تواجه النادي حاليا. وتشير مصادر الميدان بأن شركة الاتصالات السعودية ما زالت أحد أبرز الشركات التي من المنتظر أن ترعى النادي إلى جانب شركات أخرى يتردد بأن من بينها شركات طيران وأخرى تتعامل في القطاع المصرفي. ويتولى المفاوضات من جانب الإدارة الاتحادية عضو المجلس عبد الله باخشب والذي يعمل مع مكتب متخصص في التقييم السوقي للنادي من أجل الحصول على أفضل عروض الرعاية للنادي بما يتوافق مع قيمة نادي الاتحاد وحجم شعبيته الجماهيرية وبدأت فعليا هذه اللجنة في تلقي والبحث عن عروض للنادي وينتظر أن يشهد منتصف الشهر المقبل الإعلان عن هوية الراعي الجديد لنادي الاتحاد. وعلى صعيد اتحادي آخر يتواجد يوم الثلاثاء المقبل اللاعب أحمد الفريدي في تدريبات الفريق الاتحادي بعد انتهاء مدة عقده مع نادي الاتحاد وأعدت رابطة الجماهير الاتحادية استقبالا حافلا للاعب سوف يصحبه من المطار إلى مقر النادي احتفاء بانتقاله للفريق.