ما الذي ينتظره القطاع الخاص ليشارك مليكنا في إسعاد الناس وبث الفرح في نفوسهم!؟ هذا القطاع يحقق أرباحاً خيالية ولكنه لا يساهم بالقدر الكافي في خدمة المجتمع والتأثير فيه. استثني بعض رجال الأعمال وقليلا من مجالس الإدارات ممن تفاعلوا مع القرارات الملكية لصرف راتبين للموظفين السعوديين. القطاع الخاص مطالب بالمساهمة في نشر الفرح في كل البيوت السعودية من خلال التضحية بقليل من تلك الأرباح ولمرة واحدة تقديراً للوطن وتجاوباً مع تلك القرارات التي انعكست فوراً على الشارع السعودي. أقدر وأحترم الشركات التي بادرت في التجاوب مع تلك القرارات وصرفت راتبين لموظفيها. وأهيب ببقية الشركات ورجال الأعمال الذين مازالوا إما مترددين وإما مراهنين على أن الوقت كفيل بطي هذه الفرحة الوطنية. وأدعو حكومتنا الرشيدة لمنح شركات القطاع الخاص التي تجاوبت مع القرارات مزايا تفضيلية عن تلك التي وضعت في أذن طينا وأخرى عجينا حتى لا تسمع ما الذي يدور حولها. أجزم أن لدى الدولة الكثير من الخيارات لتشجيع القطاع الخاص للمبادرة في إسعاد المواطنين الذين لم يشملهم القرار الكريم. نريد من هذا القطاع التجاوب بعيداً عن أي ضغوط ولهذا قلت: تشجيعه لا الضغط عليه. ولكم تحياتي. [email protected]