انتهت دورة كأس الخليج العربي الواحد والعشرين (خليجي21) بكل سلبياتها أبرزها خروج الاخضر من مباريات الدور الاول، وايجابياتها وابرزها فوز الابيض الاماراتي بكأس هذه الدوره للمرة الثانية في تاريخ الكرة الاماراتية وهو انجاز كبير يحسب للكرة الاماراتية والاتحاد الاماراتي لكرة القدم برئاسة الاستاذ يوسف السركال الذي وضع ثقته وثقة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بالمدرب الوطني مهدي علي ولاعبيه الشباب الذين برهنوا جدارتهم بتمثيل المنتخب الاول وكانوا عند مستوى المسئولية وحققوا الذهب والكأس بتحقيق العلامة الكاملة في دوري المجموعات والفوز على الكويت في الدور نصف النهائي وعلى العراق في النهائي وهما فريقان غنيان عن التعريف وبطولاتهما تحكي عن نفسهما ولكن نجوم الابيض الاماراتي بقيادة عموري وخليل وحمدان ومبخوت والحمادي والكثيري كانت لهم الكلمة العليا وعلو كعبهم خصوصا انهم من الشباب الذين تفوقوا على الخبرة الكويتية والعراقية بالمهارة والفن وتكتيك مدربهم الوطني الكبير مهدي علي الذي يعتبر سادس مدرب خليجي يحقق كأس الخليج بعد عموبابا (العراق) وصالح زكريا ومحمد ابراهيم (الكويت) ومحمد الخراشي وناصر الجوهر (السعودية). التغيير مطلوب لاصلاح ما يمكن اصلاحه لان الشق اكبر من الرقعة ولا يصلح العطار ما افسده الدهر لذا جاءت هذه التغييرات في الجهازين الفني والاداري للاخضر سريعا خصوصا ان الاخضر لديه استحقاق قاري قريب وهو المشاركة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا كالعادة كان رأس ريكارد مطلوب وضحيه تخبطات الكرة السعودية اثر الخروج الحزين والمر والمتوقع من مباريات الدور الاول (دوري المجموعات) وقلنا مرارا وتكرارا عدم صلاحية هذا المدرب الذي حقق شهرة عالمية عندما كان مدربا لبرشلونة المدجج بالنجوم وهو الذي تم طرده من تركيا لاخفاقه مع غلطة سراي اشهر واكبر الاندية التركية ولم يكن ريكارد هو المدرب المناسب للكرة السعودية الا انها ارادة الله عندما أراد الصديق محمد المسحل المشرف السابق خطف الانظار محليا وعالميا باعلان التعاقد مع مدرب عالمي بوزن ريكارد كلف خزينة الدولة ملايين الدولارات بغض النظر عن جدواه من عدمه كمدرب للاخضر واثبت من اول يوم اشرف فيه على تدريب المنتخب غروره وغطرسته وتعاليه على الجميع بمرافقة بودي قارد يحميه من لقافة (فضول) الاعلاميين في طرح اسئلة سطحية وسخيفه في الغالب نظرا لقلة خبرة معظم الاعلاميين الذين لم ينهوا دراسة المرحله الثانوية العامة لدرجة ان الصحافة اصبحت مهنة لمن لا مهنة له لذلك نجد الطرح والنقد ضعيفا لا يتجاوز عقل طالب في المرحله الابتدائية. الدكتور احمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد لم ولن يسلم من ممن يتصيدون له في الماء العكر وهناك من نسب اخفاق الاخضر عليه وعلى اتحاده (قمة السخافة والتضليل والضحك على الذقون والشوارب من اطفال الصحافة) وهناك من اتهم اسامه هوساوي بالخيانة عقابا له بالانضمام الى الملكي ولم تتم مناقشة رفض اللاعبين لشارة الكابتنيه عندما خرج ياسر القحطاني من الملعب ورد ياسر على الهريفي ودفاعه عن ريكارد عندما هاجم الهريفي ريكارد على طلبه لياسر بالانضمام للاخضر بناء على مكالمة هاتفية وان كنت احمل ياسر والهريفي الخطأ في توقيت تصريحهما وليس في فحواهما وانا اقف الى صف الهريفي كناقد من حقه النقد وليس من حق ياسر الرد عليه لانه لاعب ويجب ان يكون رده داخل المستطيل الاخضر ولو تجاوزنا ازمة الهريفي وياسر فان الاخضر لن يحقق اكثر مما حققه وهو الفوز على اليمن اضعف فرق خليجي 21 بدون منازع والفوز عليه ليس انجازا مع احترامي للاشقاء في اليمن السعيدة ومنتخب اليمن يتطور الى الافضل ويحتاج الى وقت لينافس على الكأس والذهب المهم الصبر والعمل بجد والتخطيط المدروس. التغيير مطلوب لاصلاح ما يمكن اصلاحه لان الشق اكبر من الرقعة ولا يصلح العطار ما افسده الدهر لذا جاءت هذه التغييرات في الجهازين الفني والاداري للاخضر سريعا خصوصا ان الاخضر لديه استحقاق قاري قريب وهو المشاركة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا حيث يلعب في المجموعة الثالثة التي تضم الصين والعراق واندونسيا وسيلعب امام الصين يوم 6 فبراير المقبل واؤيد جميع قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم باقالة ريكارد وتعيين المدرب الاسباني سيرجيو مدربا للاخضر خلفا لريكارد لحين التعاقد مع مدرب جديد للاخضر وارشح المدرب التونسي فتحي الجبال للاشراف على تدريب الاخضر نظير ماحققه مع الفتح وقيادته لصدارة فرق دوري زين للمحترفين بدون خسارة حتى الان وهو انجاز كبير للفتح بامكاناته المالية المتواضعة والمطلوب الوقوف مع الاخضر ودعمه اعلاميا ليتجاوز هذه الفترة الحرجة والمنتخب ليس سلمان القريني او زكي الصالح فليكن تعاملنا مع المنتخب بعيدا عن الوان الاندية واسمائها والله المستعان. @abufaisal_sports