أكد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر أن "مطار حمد الدولي" الجديد سيستقبل أولى رحلات الطيران في الأول من نيسان/أبريل المقبل فيما ستدشن إجراءات عمليات الشحن المستوردة والمصدرة في آذار/مارس المقبل. ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن النعيمي القول :"في الأول من نيسان/أبريل 2013 ، سنرحب بأول مجموعة من الرحلات التابعة لشركات الطيران الأخرى في مطار حمد الدولي .. ستدخل أول شركة طيران تحط على أرض مطار حمد الدولي التاريخ ، كونها أول شركة تجارية تسير رحلاتها من وإلى أحدث مطار في العالم". وأكد أن الخطوط الجوية القطرية الجهة المشغلة للمطار الجديد ستعمل بشكل وثيق مع شركات الطيران هذه لضمان انتقال عملياتها بسلاسة من مطار الدوحة إلى مطار حمد الدولي. وستشمل المرحلة الأولى من الافتتاح استخدام 12 شركة طيران للمطار الجديد من بينها شركات طيران اقتصادية ، فيما تنقل الخطوط القطرية عملياتها إلى المطار الجديد خلال النصف الثاني من العام الحالي. وبدأت قبل ثماني سنوات تقريبا عمليات التشييد للمطار الجديد البالغ تكلفته 15 مليارا ونصف المليار دولار وبطاقة استيعابية تصل إلى 28 مليون مسافر سنويا عند افتتاحه هذا العام وسترتفع إلى 50 مليون مسافر بعد استكمال عملياته عام 2015. وأعلن النعيمي أن شهر آذار/مارس المقبل سيشهد تدشين المرحلة الأولى من عمليات المطار مع بدء عمليات الشحن المستوردة والمصدرة فيما ستبقى عمليات وصول وتحميل البضائع على متن رحلات الشحن في مطار الدوحة الدولي الحالي ، وقال "سيتم من هناك نقل البضائع برا إلى مبنى الشحن في المطار الجديد ومن هناك يمكن لوكلاء الشحن مناولة البضائع". وذكر أن العمليات التجريبية لمختلف مرافق مطار حمد الدولي بدأت منذ ستة أشهر وأنه سيتم قريبا إجراء عمليات تجريبية تشمل المئات من المسافرين في وقت واحد بمبنى المسافرين بالمطار ، مشيرا إلى أن هذه العمليات التجريبية تشكل العمود الفقري للمخطط التحضيري للافتتاح. وأعلن أنه مع حلول موسم الصيف القادم ، سيتم تموين جميع الرحلات المغادرة من قطر والقادمة إليها عبر مطار حمد الدولي ، موضحا "أن مبنى التموين الحديث والمتطور لديه القدرة على مناولة نحو 90 ألف وجبة يوميا". وعن تصميم المطار ، قال النعيمي إن مطار حمد الدولي تحفة معمارية عالمية تفخر بها دولة قطر.