أظهرت بيانات لشركة «أبو ظبي للمطارات» ارتفاعاً في حركة الطيران بنسبة 12.4 في المئة عبر «مطار أبو ظبي الدولي» في آب (أغسطس) الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2008، فيما ازدادت حركة الشحن بنسبة 6.2 في المئة وحركة المسافرين بنسبة 2.5 في المئة. وعزت في بيان الفضل إلى انضمام شركات طيران جديدة إلى لائحة الشركات العاملة في المطار، إضافة إلى الإعلان عن وجهات جديدة للسفر، كتسيير شركة «طيران الاتحاد» رحلات جديدة إلى أثينا ولارنكا واسطنبول وشيكاغو، وتُعتبر الأخيرة الوجهة الثالثة لها إلى أميركا الشمالية بعد نيويورك وتورونتو. وحافظت الهند على المركز الأول كأكبر أسواق «مطار أبو ظبي الدولي»، مسجلة زيادة في حركة الركاب بنسبة ثمانية في المئة في الشهر ذاته، في حين احتفظت باكستان بالمرتبة الثانية، واحتلت بريطانيا المرتبة الثالثة والسعودية المركز الرابع وأستراليا المركز الخامس، بعد تسيير رحلات جديدة تربط بين أثينا (اليونان) وملبورن (أستراليا). ووصل مجموع المسافرين إلى هذه الوجهات الخمسة الأولى نحو 2006 ركاب، من بينهم 5175 راكباً إلى لندن. وجاءت بانكوك في المرتبة الثانية بعد لندن ب3882 راكباً، تلتها البحرين في المرتبة الثالثة والدوحة (الرابعة) والقاهرة (الخامسة) بمجموع 10131 راكباً. وكان 2 آب أكثر الأيام ازدحاماً نحو 3209 مسافرين، فيما وصل متوسط المعدل اليومي للمسافرين خلال الشهر إلى 2876 راكباً. وحققت حركة الشحن عبر «مطار أبو ظبي الدولي» خلال الشهر كله نمواً بنسبة 6.2 في المئة نتيجة إطلاق شركتي «ماكسيموس للشحن» و «شركة الخطوط الجوية الصينية» خدمات جديدة متخصصة عبره. وقال النائب الأول للرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في «شركة أبو ظبي للمطارات» أحمد الهداب: «على رغم الوضع الراهن الذي يشكل تحدياً بالنسبة لصناعة الطيران، يسجل مطار أبو ظبي الدولي نمواً إيجابياً في عدد المسافرين وحركتي الطيران والشحن». وأضاف: «سيعزز هذا الشراكة مع شركات طيران جديدة ويعمل على إدخال المزيد من التحسينات في نوعية الخدمات للمسافرين، كخدمات الإنترنت المجانية وأكشاك الخدمة الذاتية».