قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن العشرات قتلوا السبت في سوريا في حين أغار الطيران الحربي السوري على الزبداني وبيت سحم بريف دمشق، وعلى حي جوبر بالعاصمة دمشق بينما واصلت دبابات النظام قصف مدينة داريا في ريف دمشق. وأضافت لجان التنسيق المحلية أن قنابل عنقودية سقطت على مبنى مكون من ثلاثة طوابق في داريا يعج بالسكان ما أدى إلى انهياره بالكامل على رؤوس ساكنيه أغلبهم من النساء والأطفال. ولا تزال عملية انتشال الجثث مستمرة في ظل انعدام مواد الإسعاف. في غضون ذلك ذكرت شبكة شام ان اشتباكات عنيفة اندلعت عند مفرق بلدة حيش بريف إدلب إثر استهداف الجيش السوري الحر أحد أرتال قوات النظام الحاكم. وأضافت ان الجيش الحر تمكن من تدمير دبابة بينما سمع دوي انفجارات في المنطقة. وأضافت لجان التنسيق المحلية أن قنابل عنقودية سقطت على مبنى مكون من ثلاثة طوابق في داريا يعج بالسكان ما أدى إلى انهياره بالكامل على رؤوس ساكنيه أغلبهم من النساء والأطفال. ولا تزال عملية انتشال الجثث مستمرة في ظل انعدام مواد الإسعاف ورغم العمليات العسكرية خرجت مظاهرات في مناطق متفرقة تحت شعار "جامعة الثورة.. هندسة الشهادة " للمطالبة بالحرية وباسقاط النظام. مجازر وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الجمعة سقوط 178 قتيلا معظمهم بدمشق وريفها وحلب، في وقت صعدت قوات الأسد من قصفها الجوي والمدفعي لتلك المناطق ما أوقع مجازر، وفق وصف ناشطين، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مناطق متفرقة بالتزامن مع خروج مظاهرات بعدد من المدن ضمن جمعة أطلق عليها الثوار اسم "جامعة حلب هندسة الثورة". وأشارت الشبكة السورية إلى أن بين قتلى الجمعة 21 طفلا وعشر سيدات و29 مقاتلا من "الحر" بالإضافة لاعدام قوات الأسد ميدانيا 25 شخصا ووفاة شخصين آخرين تحت التعذيب. وسقط معظم القتلى بدمشق وريفها حيث بلغ عدد الضحايا سبعين قتيلا، تلتها حلب ب47 قتيلا فدرعا عشرين وإدلب 18 قتيلا. من جهة أخرى كشفت رواية ناجيات من مجزرة الحصوية في حمص أن أكثر من 42 حالة اغتصاب حصلت أمام أعينهن.