حظ عاثر .. وخسارة بشرف .. للملكي البحريني أمام شقيقه العراقي .. الذي كسب النجاح والتنظيم الرائع بامتياز وخرج مرفوع الرأس بسبب الترجيحية التي عاندت الاحمر ورجحت الاخضر.. وصل المنتخبان الاكثر قوة بالنقاط الكاملة ، وبمدربين وطنيين ، وبنجوم خليط من الخبرة والشباب ، والاكثر هدوءا في المستطيل الاخضر ، مع ان الاحمر البحريني والازرق الكويتي قدما مباراة كبيرة ، بهدف قاتل لخليل تأهل ابناء زايد ، وببراعة نور وصل اسود الرافدين للنهائي. من يحب الرياضة ويدخل ابوابها ، فعليه ان يرضى ويتقبل نتائجها ، ولكن ما يشد الاعجاب روعة التنظيم في النصف النهائي واقامة المبارتين في ملعب واحد ، رغم الكم الهائل من جماهير ومحبي المنتخبات الاربعة التي آزرت منتخباتها حتى النفس الأخير ، وخرجت دون عوائق ، وهذا إن دل على شيء فانما يدل على قدرة شباب المملكة على تنظيم الفعاليات والملتقيات وانجاحها بامتياز واسعاد ضيوفها. تمنيتها بحرينية ، لاسباب كثيرة ، ومع ذلك ستبقى شمس المنامة مشرقة ومزدهرة للابد ، ولا نبخس الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني والاداري ورغبتهم في الفوز والظفر باول لقب خليجي ولكن الاقدار ان يخرج البحرين بضربات الترجيح في مشهد ابكى الصغير والكبير واغلب متابعي الدورة حتى من خارج حدود البحرين.كنت اتمنى ان يخرج المنتخب البحريني فائزا ليس تقليلا او كرها بالعراقي الشقيق وانما لان منتخب البحرين يحتاج لفك الشفرة والنحس اللذين لازما الملكي في كثير من البطولات، فأرض المهد والجماهير الحمراء المتعطشة للقلب الغالي في حاجة لبطولة، ولكنها الكرة التي اسعدت العراقيين ، واحزنت البحرينيين كثيرا على ملعبه في تصفيات المونديال واليوم في خليجي 21. تمنيتها بحرينية ، لاسباب كثيرة ، ومع ذلك ستبقى شمس المنامة مشرقة ومزدهرة للابد ، ولا نبخس الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني والاداري ورغبتهم في الفوز والظفر باول لقب خليجي ولكن الاقدار ان يخرج البحرين بضربات الترجيح في مشهد ابكى الصغير والكبير واغلب متابعي الدورة حتى من خارج حدود البحرين. عشنا اجواء رائعة من الالفة والصداقة والتقينا بنجوم واساتذة وأصدقاء لا تجمعنا بهم إلا الكرة المستديرة في بطولات الخليج ، فكلمة شكر للمنظمين على نجاح البطولة، والتسهيلات الإعلامية وكافة اللجان العاملة ليل نهار. وبكل صراحة كل هذه الالفة والمشاعر الصادقة لا تجدها الا في تايلوس و»دلمون» أرض التاريخ والحضارة والمستقبل المشرق ، وتبقى المشكلة ليس في عدم الوصول للنهائي في المقام الأول ولكن في كيفية المعالجة القادمة وأنت على مشارف بطولة قارية.! وأخيرا فرض المنطق نفسه ... وهي من المرات القلائل جدا ان يصل للنهائي المنتخبان الافضل في كأس الخليج ، فألف مبرووك للابيض الاماراتي والاخضر العراقي في نهائي وطني اتوقع ان يكون الافضل في دورات الخليج بناء على معطيات عديدة.