أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف عن ضم فئتي ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبات الجامعيات لجائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المنتجة في عامها الثاني ضمن مهرجان الزيتون السنوي الذي انطلق مساء أمس الثلاثاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. جاء ذلك خلال ترؤس سموها للجنة التحكيم للجائزة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وذلك بمشاركة أعضاء وعضوات لجنة التحكيم. وقال رئيس لجنة جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المنتجة الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين : « إن مبادرة سمو الأميرة سارة لضم هاتين الفئتين هو تأكيد على حرص سموها لتوسيع المشاركة وشموليتها لأكبر عدد ممكن من فئات وشرائح المجتمع وامتدادا لأعمالها الخيرية التي تتبناها سموها بشكل دائم. وأضاف الشمدين: إن سموها خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة مبلغ 50 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز وهي خمسة وعشرون ألفاً، وخمسة عشر ألفاً ، وعشرة آلاف ريال، وتشمل الجائزة الجنسين ، فيما خصصت سموها ثلاثين ألف ريال للموهوبات الجامعيات موزعة على ثلاثة مراكز خمسة عشر ألف ريال للمركز الأول وعشرة آلاف ريال للثاني وخمسة آلاف ريال للمركز الثالث. وأكد الشمدين أن هاتين الجائزتين لفئتي ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبات ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العام القادم - إن شاء الله - بعد أن يتم وضع الأسس والمعايير الخاصة بالجائزة. فيما أوضحت نائبة رئيسة مجلس الإدارة بجمعية الملك عبدالعزيز وأمينة الجائزة بسمة المدني أن لجنة التحكيم ناقشت عدداً من الموضوعات الخاصة بالجائزة والبدء بعملية التقييم والفرز للمشاركات من الأسر المنتجة بمعرض الأسر المنتجة المصاحب لمهرجان الزيتون السادس الذي تنظمة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، مفيدة أن اللجنة ناقشت طرق وآلية التقييم وتم وضع خطة عمل للبدء في عملية التقييم ، وستعلن النتائج في الحفل الختامي للمهرجان ، وستقوم سمو الأميرة سارة بنت عبدالله بتسليم الجوائز على الفائزات خلال حفل خاص بهن. ولفتت المدني إلى أن ما يزيد عن 80 أسرة منتجة تتنافس للفوز بجائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المنتجة للعام الحالي 1434ه دعماً لهذه الأسر والتنافس على العمل المتقن وتشجيعاً لاستمرار إنتاجها ومقدارها 80 ألف ريال موزعة على الثلاثة مراكز الأولى ، مؤكدة أن سمو الأمير سارة بنت عبدالله قد أولت هذه الجائزة اهتماما خاصا امتداداً لدعمها للأسر من خلال جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية التي تترأسها سموها ، حيث ترعى الجمعية جميع الأسر المنتجة بالمنطقة وتسعى لتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها.