قلب فريق الفيصلي الطاولة في وجه ضيفه القادسيه وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في مباراه شهدت إثارة في الشوط الثاني فيما كانت متواضعة في شوطها الأول .سجل للفيصلي مميلي ميغلين في الدقيقتين ( 78 و 89 ) وللقادسية معين الشعباني ( 54 ) .بذلك رفع الفيصلي رصيده ل32 نقطة وبقي القادسية على ال 18 نقطة. الفيصلي حول خسارته لفوز على القادسية ( المباراة ) دخل الفريقان المباراة وهدف لكل منهما الفوز بالنقاط الثلاث حيث كان الفيصلي يسعى للتقدم للأمام خصوصا مع تعثر الاتفاق في مواجهة الفتح فيما كان يسعى القادسية من أجل تحسين وضعه خصوصا بعد سحب نقاط التعاون ضد نجران مما يجعل النقاط متقاربة جدا في جدول ترتيب فرق المؤخرة والمنافسين على الهبوط ورغم أهمية المباراة للأسباب السالفة الذكر إلا أن الأداء الفني لكل منهما لم يكن كما هو متوقع وكانت هناك هجمات أكثر مايمكن أن يطلق عليها هو أنها خجولة وإن كان القادسية الأفضل نسبيا إذا كان بالإمكان اعتبار وجود افضلية لأي منهما على اعتبار أن الأداء الفني كان متواضعا والمستوى أقل من المتوسط . وانتهى هذا الشوط دون أي هجمات تذكر على أي من المرميين وكانت نتيجة التعادل السلبي تعكس تماما ماحصل في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الأداء الفني وظهرت عزيمة كل منهما على الفوز وكان القادسية الأكثر تنظيما وبحثا عن هدف التقدم وتحصل على مراده بعد مضي عشر دقائق حينما ارتقى معين الشعباني لكرة عالية من عكسية إثر خطأ تحصل عليه الفريق ولعبها هائلة وصعبة جدا اكتفى حارس الفيصلي عويضة العامري بالفرجة عليها في الدقيقة 55 .وهذا الهدف انعش الفريق القدساوي وعزز ثقتهم وتحرك عبدالله فتاي وجون جامبو بفاعلية أكبر في خط الهجوم فيما لم يقدم خوان الياس اي مستوى فني يجعل المدرب يتمسك به ويشركه منذ بداية المباراة.وأحس مدرب فريق الفيصلي زلاتكو بخطورة الوقف وطالب لاعبيه بالضغط على حامل الكرة ,وفي الدقيقة 73 منح المدرب سعد الكثيري فريق الفيصلي أغرب ركلة جزاء في دوري هذا الموسم على الأقل حينما احتسب ركلة الجزاء لصالح مميلي ميغين بعد أن استخلص كرة من المدافع ياسر الشهراني بحكم القوة الجسمانية والفارق الشاسع في البنية ولكن الكرة طالت عليه وسقط على أرض الملعب بعد ركضه لأكثر من مترين ويحصل على جزائية تقدم لها زميله داريو وسددها قوية لكن منصور النجعي كان في الموقف المناسب وتصدى للكرة ,ولم يهدأ بحث الفيصلي عن هدف التعديل وفي كرة طويلة حاول الشعباني إبعادها قبل وصولها لمميلي لكن المهاجم الفيصلاوي خطفها وتلاعب بخط الدفاع وسددها قوية في الشباك في الدقيقة 78 . وواصل الفريق العنابي مساعيه لإحراز هدف الفوز وسط تراجع واضح لمستوى فريق القادسية وغابت خطورة خط الهجوم الذي لم تصله كرات من خط الوسط مما جعل البديل احمد الصويلح والذي شارك بديلا عن خوان إلياس يختفي . وفي الدقيقة 89 رفض الهداف الألباني مميلي خروج فريقه متعادلا وتحصل على كرة مشكوك أنها تسلل وانطلق بها وتخطى الشعباني بمهارة وسددها في المرمى كهدف ثان .وكاد ان يلحقه بالهدف الثالث لو أنه استغل كرة عرضية في الوقت بدل الضائع وتحصل القادسية على آخر فرصة للتعديل من ركلة حرة مباشرة ضلت طريق المرمى ليطلق الحكم سعد الكثيري صافرته بنهاية المباراة بفوز عنابي سدير بهد فين مقابل هدف.