وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) عقداً لشراء عيادة متنقلة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لمصلحة جمعية زهرة لسرطان الثدي، وذلك يوم الثلاثاء 15 يناير 2013م في المقر الرئيس للشركة بالرياض. وقد وقعت عن الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، بحضور سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، ووكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد بن عمر باسليمان، ومدير عام إدارة مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد بن يحيى صعيدي، إنابة عن معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة. وتعليقاً على المناسبة، قال الأمير سعود: "إن هذه المبادرة تتسق مع جهود حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين التي تعنى بصحة المواطنين وتوليها أقصى درجات العناية، كما أنها تأتي في إطار الجهود التي تبذلها (سابك) للمشاركة وتشجيع المبادرات التي تخدم المجتمع في مجالات مختلفة". ونوه سموه بالبرامج الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي خصصت لها الحكومة العديد من المراكز الصحية التي تعمل مجاناً للتصدي مبكراً لهذا المرض وعلاجه. وأثنى سموه على الجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، وكافة العاملات بجمعية زهرة في مجال العمل الخيري، ومن ضمنها الإسهام بالتوعية في مكافحة سرطان الثدي. من جانبها، أعربت سمو الأميرة هيفاء الفيصل عن شكرها وتقديرها لما تقدمه شركة (سابك) من جهود ومبادرات خيرية، مؤكدة أن هذا الدعم ليس بمستغرب على شركة لديها تاريخ حافل في دعم الجهود الوطنية عبر مجموعة من برامج المسؤولية الاجتماعية المتميزة في المملكة. وأوضحت سموها بأن العيادة .ستخصص لمنطقة الجوف تحت إدارة جمعية زهرة وبالتعاون مع المكتب التنسيقي للجمعية في المنطقة، والذي سيتم تأسيسه العام